إياس : حان الوقت عزيزتي ..
.................
تجلس في منزلها وهي ترتب الفوضى التي فعلتها ....
إياس : هيا ...
فجأة تسمع حركة خارج منزلها فارتبكت وبكل ذعر قالت : من هناك ؟
وقالت بعدها : لا تهلوسي يا بنت انها قطة لا أكثر ( تكلمت وهي تتجه ناحية غرفتها ) وإذ بالكهرباء تنطفئ ...
هنا بدأت بالصراخ لتخرج خارج المنزل وتصرخ بهسترية : يا للويل يا للويل حرامي حرامي ....
فتأتي سيارة من امامها لتقف سلمى وهي تنظر للسيارة تقف امامها وينزل منها إياس .
إياس متصنع الصدمة : ما بك ؟!؟
سلمى بخوف وبعض الصدمة : اه ااانه حرامي ... حرامي .
إياس : أين ؟؟
سلمى وهي ترتجف من الخوف وبدأت الدموع تنهمر من عينيها ((بسبب الفوبيا) : هناك هناك انه في الداخل .
إياس : حسناً حسناً اركبي في السيارة وأنا سآتي لا تقلقي ..
سلمى بإيماء : حسناً انتبه جيداً .
.....
دخل الى المنزل ليبتسم على نجاح خطته وقال : من الآن وتصاعداً لن تعيشي سوا معي جميلتي ..
ثم خرج ودخل السيارة بكل هدوء ....
سلمى : ماذا ماذا حدث ؟؟
إياس : لا عليكي ستذهبين معي ..
سلمى بصدمة :ماذا إلى أين يا هذا ؟
إياس بنظرة حادة : قلت ستذهبين معي
فارتجفت سلمى ثم اومئت له ...فانطلق بسيارته ناحية القصر .
وصلوا لتنزل سلمى من السيارة هي وإياس لتنظر سلمى الى القصر من اعلاه حتى اسفله ...
إياس بشبه ابتسامة : أأعجبكي ؟!؟
سلمى بانتباه : أأجل انه جميل كأي قصر.( تكلمت وهي تخفي انبهارها)
فاستدار إياس وجهه وبدأ يمشي ويبتسم رغماً عنه على حركات تلك المجنونة ، وبعدها صعدوا للاعلى ليدلها على غرفتها ...
إياس : هذه غرفتكي وان احتجتي شيء المطبخ في الاسفل ..
سلمى : حسناً.
ثم ذهب إياس ليتركها ترتاح قليلاً .
وقال بنفسه وهو يبتسم : يالك من شيطان إياس ماذا فقلت بها..........................
في صباح اليوم التالي ...
تغط سلمى بنوم عمييق وهو قد تجهز ليذهب ينتظرها على مائدة الطعام فقال للخادمة : اندهي لها .
الخادمة : حاضر سيدي .
دخلت الخادمة لتجدها نائمة ..
الخادمة : سيدتي سيدتي هيا استيقظي ...
سيدتي الفطور تجهز هيا ....
.....
لكن لا جدوى فنزلت للأسفل لتقول لإياس : سيدي انها نائمة ..
إياس وهو ينهض : حسناً الى عملكي .
ثم اتجه ناحية غرفتها ودخل ليجدها نائمة على بطنها ورجليها للاعلى وشعرها المتناثر على وجهها وفمها المفتوح فحقاً منظرها مضحك للغاية ...
ضحك إياس عليها ثم اخفى الضحكة وذهب اليها حاول ييقظها بالكلام لكن مع الأسف فقال : حسناً صغيرتي ..
ثم حملها و اتجه ناحية الشرفة فقال بصراخ: سلمى .
فانتفضت سلمى بذعر وقالت : ما هذا ايها الاحمق هكذا ييقظون البشر .
رد إياس : كلمة أخرى وسأرميكي .
فنظرت سلمى اليه وحواليها وتحتها وبدأت بالصراخ وهي تتمسك به بشدة : ااااا انزلني انزلني لا اريد الموت مازلت صغيرة يا هذا . لم يستطيع إياس كبت ضحكته ليضحك لكن دون ان تنتبه ثم قال وهو يتصنع البرود : هيا تأخرنا تجهزي بسرعة سنذهب للعمل (تكلم وهو يخرج )
سلمى وقد تذكرت ما حصل لتقل : كيف سأذهب ليس لدي ملابس .
فنظر لها إياس ثم قال : حسناً انتي استحمي وانا سأحضر لكي .
فأومئت له ليخرج .....
أنت تقرأ
مجنونتي الجميلة 💙
Acciónماذا عن فتى اراد الإنتقام من قاتل والدته و فجأة قد وقع بالعشق الذي لا نهاية له ( مافيا ).... تتكلم الرواية عن الحب والرومنسية و الانتقام والمافيا أيضاً وبعض الكوميدية ...... اقتباسات: ان كنت تريد معرفة من قتل والدتك فسأنتظرك في **** سيدي انهم يخرجون...