تخرج بسرعة وهي منهارة بالبكاء ليلمحها إياس بهذه الحالة تجلس على إحدى المقاعد وتبكي .....
إياس : ماذا يحدث هنا ؟؟
لم ينطق أحد بحرف ....
تأتي ريماس وهي تنظر باستغراب لما يجري .....
إياس بعصبية : هيا انطقوا ....
ريماس بشك : أين سلمى ؟؟
إياس بصوت كالرعد : سأريكم ....
يخرج إياس بسرعة من العمارة ليرى سلمى تبكي .....
إياس بحنان : سلمى ما بك ؟
سلمى لا رد .
إياس وهو يرتب على شعرها : ما بكي ؟
سلمى وهي تبعده : ابتعد عني .
إياس بحدة : تكلمي ماذا حدث.
سلمى بعصبية وعينين منتفختان من شدة البكاء : لا شيء فقط ابتعد عني لا اريدك ولا اريد شيء يكفي .....
وخرجت من المكان بأكمله ....أما إياس فأرسل إحدى الرجال خلفها
وبقي يتوعد لؤلائك الاشخاص ...ريماس بعدما عرفت : أين تلك الحقيرة الدنيئة أين هي ؟
ياسين : مَن ؟
ريماس : هي من فعلتها انا متأكدة تلك الحقيرة من فعلتها ليمار سأدفنها هنا وذهبت وهي تدور عليها .....أما ليمار فكانت تختبئ بإحدى الطوابق لأنها تعلم أن ريماس ستنتف شعرها هذه المرة ......
يدخل إياس الى المكتب وعيناه مشعة بالغضب وقد برزت عروق جسده :
ماذا حصل في الخارج ؟
الشخص : سيدي أحدهم ارسل فيديو الى جميع الطلاب انظر وأقرأ .
إياس وهو ينظر : اللعنة إذهب وانظر في الكميرات بسرعة ...
الشخص : حاضر سيدي .أما إياس فقد كسّر الهاتف الى قطع صغيرة وهو يتوعد لمن فعلها فمن يتجرأ ان يلعب مع الامبراطور .....
..............
في مكانٍ ما .....
رومين : ماذا سيد البير .
البير : اعرف كل شيء رومين وسأخبر إياس بذلك .
رومين : لن تتجرأ .
البير باستهزاء : ولماذا؟؟
رومين بثقة : فقط سأفسد عن تلك الحملات وادخلك في مصائب لم يتخيلها عقلك .
البير : هههههه يا لذكائك اتظنني غبي رومين أم ماذا .
رومين : ههههه إن أخبرت إياس في شيء فسأدمر ابنك تعلم انه في اسبانيا يدرس وانا مستلم كل شيء في اسبانيا فأنصحك لا تلعب في ذيلك افهمت وإن كنت تريد دليلاً فنظر....ورمى رومين تلك الصور أمام البير لينظر لها البير وعيناه اشعت غضب كيف تتجرأ ايها الدنيء ؟!؛؟
رومين : ههههه ذلك مجرد تحذير فقط البير إياك واللعب معي وإن أخبرته فسأفعل مالم يتوقعه عقلك اظن انك فهمت ماذا أقصد اليس كذلك .....( الصور : كان ابن السيد البير معذب بأشد العذاب والدماء تغطيه وهو مربط الأيدي لم يقدر على فعل شيء )
يخرج البير وهو يتوعد الى ذلك الحقير ويقول : سترى رومين سترى أيها المشعوذ.
....................
ينتهي رجا من عمله في الشركة ويذهب الى العمارة ليجد المكان فوضوي ليرى ريماس وهي تذهب يميناً ويساراً .
رجا : ماذا أيتها القصيرة ما الذي شاغل عقلكي ؟؟
ريماس وهي تحاول كبت غضبها : اغرب من وجهي والّا سيخرج غضبي عليك .
رجا : لما ماذا حدث ؟
ريماس : لا شأن لك حسناً لا شأن لك ...
وتذهب لتتركه حائراً ...
أنت تقرأ
مجنونتي الجميلة 💙
Acciónماذا عن فتى اراد الإنتقام من قاتل والدته و فجأة قد وقع بالعشق الذي لا نهاية له ( مافيا ).... تتكلم الرواية عن الحب والرومنسية و الانتقام والمافيا أيضاً وبعض الكوميدية ...... اقتباسات: ان كنت تريد معرفة من قتل والدتك فسأنتظرك في **** سيدي انهم يخرجون...