مجنونتي الجميلة 💙 3

2.3K 94 2
                                    

حلّ الصباح على الجميع ليستيقظوا ....

جلس إياس على مائدة الطعام وهو يكلم والده : أجل ابي لا تقلق انني بخير وان حصل شيء سأخبرك حالاً .
الاب : بني ارجوك لا تقترب من المافيا لو تعلم كم سعدت عندما خرجت منها .
إياس : حسناً ابي لكن ليكن بعلمك لن أترك قاتل أمي حيّ .... ثم أغلق الهاتف .

الاب بتنهيدة حزينة على طفله : اه يا بني لا اعرف ماذا سأقول لك حتى انا لم يشفى غليلي بعد ........

( والد إياس يعيش خارج البلد مع عائلته الصغيرة فهو ترك البلد بعد موت زوجته حاول ان يصل لقاتلها لكن ما استطاع فأراد ان يكمل حياته بما اعطاه ربه من قوة وترك المافيا لأنها كانت امنية زوجته ، أما إياس فللآن لم يتوقف عن البحث هو دخل بالمافيا من اجل ان يعلم ذلك لكن لآ أحد يعرف ما حصل في تلك الأيام سوى شخص .......)

............

استيقظت سلمى على صوت الباب يدق
سلمى بانزعاج : من ايها العينين ؟؟!؛
وقد ازداد دق الباب وكأنه للحظة سيكسر فاستقامت سلمى وفتحت الباب وإذ بها ريماس .....
ريماس : لا تؤاخذيني حبيبتي على ازعاجك ولكن خشيت ان تتأخري ايتها الهاملة ..
سلمى : وعليكم السلام ما هذا الصباح ايتها المجنونة ....
ريماس : هيا تجهزي لدينا نصف ساعة .
سلمى : حسناً انتظري.
ريماس : هييي ايتها المجنونة ماذا لديكي انني جائعة .
سلمى : يوجد في البراد ورق العنب كلي و اخبئي الباقي وإياكي ان تنهيهم سأقتلك وقتها .
ريماس بضحكة : حسناً حسناً ماذا تريني امامك ايتها الباندا .... ثم اكملت : هيا هيا اسرعي سنتأخر.

.................

وصلوا الى العمارة ليرَو ريماس وسلمى يعانقان ياسين ....يرتديان

إياس بغضب : من ذلك الوغد ؟؟ رجا بغض ايضاً وبعض الكراهية : لا اعرف ولكن سأعرفه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إياس بغضب : من ذلك الوغد ؟؟
رجا بغض ايضاً وبعض الكراهية : لا اعرف ولكن سأعرفه ... ثم اتجه ناحيتهم ..و قال : انت ( وهو يأشر على ياسين ) ماذا تفعل هنا؟
ياسين : انا من الطلاب سيد رجا .
رجا : حسناً ادخل معي هيا .
لتنصدم كل من سلمى وريماس .
سلمى : مابه ؟
ريماس : دعيه انه مجنون ... ثم ااشرت الى ياسين : الى اللقاء ياسين .
ليومئ لها ياسين برأسه .
اما رجا فقد رمقها بنظرات قاتلة جعلتها تصمت رغماً عنها ....

بعد مرور وقت .....

تحديداً في العمارة الطابق العلوي كانت سلمى في أحد الغرف وشخص ما في غرفة بجانبها سمعته وهو يقول : حسناً سيدي لا تقلق سأبدأ بهدم طابق طابق واعيق البناء فأنا مهندس ذو مقام لا تنسى ذلك ..... ثم اغلق الهاتف ...

مجنونتي الجميلة 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن