مجنونتي الجميلة 💙 2

2.6K 116 0
                                    

شخصية رجا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شخصية رجا ...

....................

انتهى العمل وكل منهم ذهب لمنزله ماعدا ريماس وسلمى .....
لقد ذهبا الى بائع الآيسكريم لأن الجو كان حار وبدأت ريماس بالتكلم
ريماس : يا فتاة كيف تكلمتي مع المدير هكذا حقاً لا استوعب .
سلمى وهي تأكل الآيسكريم غير مهتمة اليها : حقاً لا ادري ليفعل ما يشاء .
ريماس : هل انتي مجنونة؟؟!!؟ تلك الشركة عالمية الجميع يتمنى الشغل بها ايتها البلهاء .
سلمى : أجل انا مجنونة ويعجبني هذا وثانياً ليطرد فأنا مئة شركة تتمنى الشغل معي .....
ريماس : هههه اجل صدقتك ....
سلمى بغرور : اجل ستصدقي عزيزتي .
ريماس : مجنونة ههه..

...............

إياس : أحضر لي جميع المعلومات عن سلمى رشيد كلَ شيء .
الشخص : حسناً سيدي دقائق وسيكونون لديك .
إياس : حسناً ......

إياس بنفسه : لتكن انتي التي فبالي يا سلمى لن اترككي وشأنكي .

وما هي الا دقائق وكانت جميع المعلومات لديه .

وبدأ بالقراءة ....
سلمى رشيد : وحيدة تيتمت من السنة الرابعة اباها توفي في حادثة قتل وأمها حية لكن ليس لدى الدولة علم اين هي تربيت في الميتم لسنة الثامنة عشر تم تخرجها والآن تسكن في ******
وتدرس الهندسة المعمارية ولديها فوبيا من الصراخ والظلام .
بالإضافة الى المعلومات الأمنية : أنها تمتلك صديقة مقربة وليس لديها حبيب لكن كان لديها عندما كانت في 17 من عمرها .......

إياس : اذن انتي انتي هي التي اخذت عقلي من قبل أجل انتي ....
وبدأ يتذكر إياس .....

فلاش ..

قبل سنتان :
كان إياس يمر بسيارته في الليل منزعج وغاضب جداً كانت الدنيا شديدة السواد وتمطر بغزارة وإذ بسلمى تمر وهي واضعة يديها بجيبها من أمام سيارته وفجأة كان سيدعسها لولا حكم ربهم وقعت ارضاً مغشياً عليها ذهب بسرعة كبيرة اليها اركبها في داخل سيارته ليرى وجهها الملائكي وبعدها بدأ ييقظها فاستيقظت ولكن لن ترى وجهه لأن اضوية السيارة قد طفأت من الداخل
استيقظت على حالتها بخوفها
سلمى : من انت اين تأخذني يا هذا .
فقال وبكل برود : لقد ضربتك بسيارتي فقط
سلمى بغضب : أأنت اعمى مثلاً ايها الغبي لتضرب بي الم تراني امامك لما تضربني .
إياس وهو يحاول السيطرة على نفسه : اصمتي يا بنت والا ...
سلمى بغباء : والا ماذا ايها الاحمق ماذا تريد كنت ستقتلني وتطير شبابي مازلت صغيرة على الموت ...
إياس : إذاً اصمتي ...
ثم شغل سيارته ..
لتقول بذعر : الى أين ؟
إياس ببرود : الى بيتك ايتها الفهيمة دعي ذلك التفكير المنحرف من رأسكي والآن من اين منزلك .
سلمى وقد اطمئنت قليلاً : حسناً انه من ذلك الاتجاه .
.......

مجنونتي الجميلة 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن