مجنونتي الجميلة 💙 17

1.3K 63 2
                                    

تمر الأيام بسرعة لكن على ابطالنا كالجحيم .....

يومان وسلمى تبكي بحسرة وقهر عما حصل لها .....

تذهب الى العمل بينما روكي للآن لم يعلم من والد الطفل او بالأحرى لم تخبره سلمى بأي شيء...

سلمى : صباح الخير.
الفتاة : ضباح النور ، تفضلي سلمى السيد روكي يريد رؤيتك .
سلمى : لماذا؟؟
الفتاة: لا اعلم قال لي اخبريها ، وها انا اخبرتك .
سلمى : حسناً .

طرقت الباب بهدوء ودخلت ...

سلمى : صباح الخير
روكي : ضباح النور
سلمى : لما تريدني؟
روكي : اجلسي فغداً لدينا صفقة عمل سأشرح لكي فيها كل شيء ....

بعد شرح دام لنصف ساعة بينما سلمى منهمكة في العمل ....
روكي ببرود : اتعلمي بشخص يدعى إياس؟
هنا تجمدت سلمى بمكانها حين سمعت اسمه لكن تظاهرت بعدم معرفته واردفت : لا من يكون ؟
روكي : غريب كيف لا تعرفينه انه احد رؤساء المافيا المشهور ....
سلمى : وما شأني انا ؟
روكي : لا فقط اردت ان اخبرك بأنه منذ يومان اصيب بحادث .
انصدمت سلمى مما قال روكي احقاً حدث له ذلك : وهل هو بخير ؟؟
روكي : لما الم تكوني غير مهتمة ماذا حدث الآن ؟؟
سلمى : لا فقط سؤال وانت تعلم جيداً انني لا اتمنى لأحد الشر .
روكي : حسناً انه الآن بخير خرج من الحادث بصعوبة .....
سلمى : حسناًوالآن هل تريد مني شيء ؟
روكي : لا يمكنكي الذهاب .

خرجت سلمى وهي تشعر بقلبها بد انعصر من الداخل ...
بينما روكي تبسم بخبث واردف : هه تفتكريني لا اعلم انه زوجكي لكن لا لن تكوني لغيري تخليت عنكي مرة ولا استطيع التخلي ثانياً .....

.................

إياس بغضب : رجا اليوم سأذهب من هنا هيا .
رجا : إياس للآن لن تتعافى كفاك عناداً .
إياس بعصبية : قلت لك سأخرج اليوم هيا خذني من هنا بسرعة .....
رجا : حسناً .

إياس : سأجدكي سلمى سأجدكي اوعدكي بذلك ....

..................

تنزل رحمة للأسفل وهي ترتدي ...

لويس : ما هل ذمال هبيبتي ( ما هالجمال حبيبتي ) ضحكت رحمة على هذا الطفل الصغير الذي يعشقها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لويس : ما هل ذمال هبيبتي ( ما هالجمال حبيبتي )
ضحكت رحمة على هذا الطفل الصغير الذي يعشقها ...
رحمة : ذخيل هبيبي انا ....( دخيل حبيبي انا )
وضمته بينما روان تحدق بهم وتردف : ماذا ايها الوغد انا لم تغازلني هكذا كيف تغازلها ....
لويس ببراءة : امي هي ايونها ذركاء مثل ليما ( امي هي عيونها زرقاء مثل ريما )
ضحكت رحمة لتردف : ايها الشقي ...
اليكس من الاعلى : ابتعد عنها ايها الوغد .
تييسمت روان واردف لويس وهو يدفن رأسه في عنق رحمة ببراءة : لا لن ابتاد انا اهبها اكثر منك لهمة لا تتلكيني الكضي .
( لا لن ابتعد انا احبها اكثر منك رحمة لا تتركيني اركضي )
رحمة بضحكة : لن اتركك حبيبي فأنت حبيبي ليس ذلك ، ثم اخفضت صوتها وقالت : المنحرف ...
اليكس وهو يبعد لويس : بماذا تتهامسان؟
لويس : لا لا لا لهمة لا تتلكيني ..
( لا لا لا رحمة لا تتركيني )
رحمة : ابتعد اليكس دعه ماذا تريد ؟
ثم ضمت رحمة لويس مجدداً .
اليكس وهو ينظر الى ذلك الطفل الذي ينظر له بشماتة ثم اردف لويس : ايها المنحلف . ( ايها المنحرف )
انصدم اليكس مما سمع اهكذا يتكلم علي منحرف ومن علمه ذلك ...
اما رحمة فأغلقت فم لويس بسرعة وذهبت تركض به ....
اليكس : انتظر ايها الوغد سأريك ...
اما روان فهي تكاد تنفجر ضحكاً على طفلها البريء .....
جاد : ماذا يحصل هنا ؟؟
روان من بين ضحكاتها: اذهب ... واضب ... ابنك النسو...نجي ...
ضحك جاد على ذلك المنظر ....

مجنونتي الجميلة 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن