مجنونتي الجميلة 💙

مجنونتي الجميلة 💙 5

(ان كنت تريد معرفة من قتل والدتك انتظرك غداً في مكان ***)

...............

إياس وقد تطاير الشرار من عينيه وخرج من المكتب وهو يحمل الظرف وطبق الباب بشدة ليسمعه رجا ويذهب باتجاهه .....
ليقول : رجا ما بك ؟؟
رجا بغضب شديد وهو يضع الظرف بوجه رجا : انظر رجا انظر من هذا الذي يعلم بحقيقة قتل امي ولم يتكلم للآن
ثم اكمل بهدوء وهو يكز على اسنانه : سأعرفه حتماً سأعرفه .
تنهد رجا بتعب ليقول : سآتي اليك في المساء ونتكلم .
إياس : حسناً انتظرك ....

لم ينتبهوا الى ذلك الشخص الذي يراقبهم بتحديق وهدوء ........

................

سيدي أجل هكذا تكلموا قال ان غداً في مكان **** سيلتقون ...
الشخص بصدمة ( رومين ): حسناً ...
ليغلق الخط ويقول : من انت ومن اين علمت بذلك ايها الحقير لن ارحمك وسأربيك ......
وبدأ يتوعد له ويشتمه .....

.................

عند سلمى :

سلمى بعصبية : آه سيد إياس تتحكم بحياتي إدن لترى ما سأفعله بك .
وذهبت ناحية المطبخ وهي تنوي فعل شيء ثم قالت للخادمة : اذهبي انتي انا سوف احضر الطعام اليوم .
فأومئت لها الخادمة لتذهب .
وبدأت سلمى بتحضير الطعام طبعاً مع صوت الموسيقى العالي وقد كشمرت عن يديها ولبست المريول ورفعت شعرها وبدأت ....
عبأت الطاولة بجميع الاغراض التي ستحتاجها من بهارات وطحين وخضرة وهكذا ....

..................

اورصوي : ماذا مأمون بمن تشك .
مأمون : انظر سيدي هذه الاشخاص لم تمتلك القوة حتى لتواجه السيد إياس وهنا خمسة اسماء يمكنهم ان يكونوا وراء هذا الشيء ( ايمن ، علي ، رومين ، سليم و هادي )
اورصوي : ايمن ليس من عوايده ان يختبئ فهو يلعب علمكشوف أما علي انت تعلم انه يملك روحه وهي زوجته ولا يستطيع التعمق بالمافيا اكثر خشيةً ان يصبها مكروه وباقي ما تبقى يمكنهم فعل ذلك من رومين وسليم وهادي لكنني ارى ان هادي يمكن ان يكون هو لانه من عمر إياس ويمكن ان يكون غيران منه .
مأمون : لا اظن ذلك .
اورصوي : ستراقبونهم جيداً .
مأمون : حسناً سيدي كما تأمر .....

.................

يدخل إياس قصره وهو يسمع صوت موسيقى ليتجه ناحيته ويقف على باب المطبخ ويرى ذلك المشهد المثير التي كانت ترقص بخفة وتشتغل بعفاشة وبعض الطحين على وجهها وتغني مع الاغنية بحماس كبير ليضحك عليها وعلى منظرها ثم يعض على شفتيه ويقول بنفسه : يا لرشاقتك .
ثم تقدم منها وقف خلفها مباشرة ليقول بصوت خفيف : كم انتي جميلة !!!
ففزعت حين سمعته وهو يتطلم هكذا ويدفن وجهه في عنقها لتستدير اليه بصدمة قبل ان تتكلم ليطبع فبلة خفيفة على شفتيها جعلتها تشعر بنبضات قلبها ثم يهمس : هذه لي انا فقط .
لتحمر وجنتيها خجلاً ولم تعرف ماذا تتكلم ويبدأ عقلها وقلبها معاً أماذا يتكلم هل قال هكذا لا لا اظن من هو ، لتستيقظ على بعده وهو يقول : ماذا تحضر الجميلة .
لتقول وهي تخبئ رأسها : ااا انتظر في الخارج .
فأجاب : حسناً سأذهب لأغير ملابسي واعود .وبالمناسبة لديكي في الخارج قطعتان لتغيري ملابسك .
ثم ذهب ...