بينما هناك عواصف بحتة تحدث في داخلك ، بينما لم تعد تهتم لتلك الخصلات المتمردة على جبينك ، وزرقة شفتيك المتيبستان .. انطفأ بريق عينيك بعدما كان متوهجا .. غلفها سواد باهت بينما تتكرر تلك الاسئلة المحصورة بين الرحيل والبقاء .. لن اجبرك على التحمل.. فحالك كحالي لن تصمد كثيرا ، حالنا كجميع البشر مهما ثرنا .. ننهار في النهاية .. ربما نخرج اسوء ما فينا، ويحدث أن ننطفئ!تحين تلك اللحظة التي تنفجر بها كل الصرخات التي سجنتها داخلك مرارا وكانت تلسعك جروحها بين الثانية والاخرى .. سيحدث ان تنتهي!