𝙇𝙊𝙑𝙀; 𝘾𝙊𝙇𝙊𝙍𝙎.

١

الألوان؛
شئ ليس لهُ نهاية مِثل البحر

يُمكنك الحصول علي العديد من الدرجات من لون واحد
أو خلط لونيّن للحصول علي لون ثالث
أو حتي ثلاث ألوان لتجد الناتج لون رابع

الألوان تُغير و تتغير مع الزمن و الأماكن

يوجد من الألوان أنواع مُختلفة
كُلها جميلة رغم إختلاف الأذواق

لكِن توجد ألوان لا يُمكن التخلي عنها
أبيض و أسود مثلاً،
أو الحُب.

الحُب لون أيضًا،
أمّ أنه ألوان كثيرة؟

➖➖➖

"أنا سأحصل علي هذا العمل" صرخت تصعد السلالم جريًا بينما تتدافع معهُ

"تشو مينسو!! أبتعدِ عن طريقي كي لا أسحقك!"

"السحق للحشرات، لذا أنت أبتعد يا حشرة"

"حسنًا حسنًا توقفِ! لنعقد إتفاقًا" أمسك ذراعها يحثها علي التوقف لاهثًا

"لا" نطقت لتستمر بالصعود

توقفت لتنظر خلفها "ألنّ تتسابق معي؟ أستسلمت؟"

"إنهُ عمل رخيص علي أيّ حال، يليق بواحدة مِثلك" عدّل بذلته و شعره قبل أن ينزل الدرج بهدوء
تاركًا إياها بفاه مفتوح

"حقير" همست قبل أن تفتح حقيبتها و تبحث عن شيئًا ذا وزن

ألقتهُ عليه ليضرب رأسه، لتبتسم بإنتصار

"ما اللعنة!" صرخ ليمسد رأسه بألم

ألتقط ما ألقت "أأمل أن يكون بداخلها مال كافِ لأتناول الغداء في مطعم فاخر اليوم!" لوّح بمحفظتها التي في يده لينزل باقي الدرج ركضًا حتي أختفي عن الأنظار

بقّت هي متصنمة تلعن داخليًا
لم تجد سوي هذا الشئ لترميه

صفعت نفسها عدِة مرات
تنفسّت بعمق قبل أن تتوجه للزبائن المنتظرين
متوّعدة له بالجحيم لاحقًا

"مرحبًا سيد و سيدة لي!" دخلت بإبتسامة تُلقي التحية بصوت صاخب مُبتهج

"ما حال الشقة هذا؟"

أُزيلت إبتسامتها و سقطت يديها التي كانت مُمتدة في الهواء "ما حالها؟"

"و تسألين أيضًا! الألوان المُقززة للغاية هذه! أهذا العمل الرائع الذي كُنتِ ستفاجئينا به!" صرخت لتتراجع مينسو خطوتين للخلف بفزع

"كيف الألوان مُقززة لا تتحدثِ هكذا لقد أخترتها بنفسـ— اهه" وضعت يدها علي فمها بغير تصديق

لون أصفر يُشبه القيئ يُغطي نصف الجدار بينما النصف الأخر بلون برتقالي فاتح للغاية"

"ما هذا القرف!" أشارت تعقد حاجبيها تحاول عدم التقيؤ

"هذا قرفكِ أنتِ، هذه ليست الألوان التي أختَرتَها"

"هذه ليست ألوان يُمكن لشخصٍ واعٍ إختيارها أصلاً!"

"هل تتدعين الجهل الآن! ألستِ أنتِ من أختَرتِها"

"أقسم أني أفُضِّل قتل أحدُهم علي أن أكون بذوق مُتدني هكذا!"

"إذًا من أختارها؟"

"لا أعلم حقـ—"

—إنهُ عمل رخيص علي أي حال...—

تذكرت كلامه قبل قليل

أبتسمت تغمض عينيها تحاول ألا تُجنّ
"كيم تايهيونج!!"
أنتهي الأمر بصراخها بإسمه بينما تشد خُصلات شعرها بقوة

〰️〰️〰️

هلو هلو هلو

عاملين ايييييه🫶🏻🩵

عدي وقت كتير اوي علي اخر مرة نزلت فيها قصة جديدة
بس انا عُدت و بقوةةةةةة🗣️🗣️

بقصة جديدة خفيفة و جميلة و ان شاء الله تعجبكو🩷🩷

و انا ناوية ابطل استعباط و اخليها نشرها يومي
بس انتو شدو حيلكو معانا كده و ادوها شوية حب و اهتمام هااا🥹👈🏻👉🏻

متحسسونيش اني بكتب للحيطة😡

يلا باي بحبكو🫶🏻🫶🏻