Part.9اريد تقبيلك

15 1 0
                                    

إستيقظت بالصباح لتفتح عينيها ببطئ لتنظر بجانبها لتري زين يعانقها من الخلف وذراعاه ملتفان عليها مائلا برأسه علي رقبتها لتشعر بأنفاسه الدافئه علي رقبتها لتغمض عينيها قليلا  وتقرب نفسها اكثر لعناق زين ليحتك قضيبه بمؤخرتها لتقترب اكثر ليرفع زين رأسه من علي رقبتها مرجعها للخلف لتظل تحرك مؤخرتها علي قضيبه لتشعر به يمسكها من خصرها مقرب مؤخرتها منه اكثر لتعلم انه إستفاق ليهمس بجانب أذنها ليقشعر جسدها بسبب انفاسه الساخنه"إن كنتي تريدين الان فأنا ليس عندي اي مانع وجاهز في كل الأوقات عزيزتي" قال بهمس لتشعر بالحرج قليلا ليعض شحمة أذنها لتعض هي شفتاها

نهض زين ليدخل الحمام بينما نهضت سيلينا لتغير ملابسها الي قميص قصير بالكاد يغطي مؤخرتها وصدرها

مشطت شعرها وتركته منسدل علي كتفيها ليخرج زين من الحمام ليقف مكانه ينظر الي جسدها بتمعن لتشعر بالحرج وتقول له"ماذا بك لما تنظر لي هكذا" قالت وأجابها وهو لم يرفع نظره من عليها "تبدين مثيره" قال بينما انا احاول إخفاء إبتسامتي لأقلب عيني وأعود لتمشيط شعري

نزلت للأسفل تاركه نظرات زين لي لأدخل المطبخ وأعد الفطور

وضعت الأطباق علي الطاوله وصحت ب "زين الفطور" لأسمعه ينزل علي الدرج لأجلس علي إحدي المقاعد منتظراه لنأكل سويا

جلس بالمقعد المواجه لي يمسك بهاتفه بيد ويأكل باليد الاخري ولا يرفع نظره من علي الهاتف لأقول له "زين اترك الهاتف وانت تأكل" لينظر لي بملل ويقول "لما تتصرفين وكأنك امي" قال لأشعر بالغضب لأني اريده ان يترك الهاتف اللعين لأتحدث معه لأقول له "لأننا نأكل عزيزي" قلت ليبتسم لي لكلمة عزيزي لأقلب عيناي بملل واضع الشطيره بفمي.

جلسنا علي الأريكه لأراه مازال يمسك بهاتفه ولا ينظر لي حتي لأنزعج لأمسك هاتفي انا ايضا اعبث به لأجد رساله من بيلا تقول
"حسنا منتظراكي" لأري الساعه الان لأجدها 11:2 لتتسع عيناي تبا لقد نسيت

سمعت طرق الباب بطريقه مزعجه لأغضب واذهب لفتح الباب بينما زين وكأنه لم يسمع شيئا يمسك بهاتفه ويبتسم كالأبله يبدو انه يراسل حبيبته

فتحت الباب لأجده ليام لأبتسم له ويبادلني نفس الإبتسامه لأشير باله بالدخول ليدخل ويصافحني بلطف

نظر لعيناي لثواني وكأنه يتأملها لينظر بعدها لشفتاي ليشيح بنظره بعيدا يبدو انه لم يقصد فعل هذا ويريد الا انزعج منه لأبتسم له بمعني لا بأس ليبتسم ثم يدخل لينقض علي زين معانقه ليلعنه زين ليضحك ليام لأدخل المطبخ اعد لهم القهوه

دخلت المطبخ لأحضر القهوه بينما يشغل تفكيري الان صديقتي بيلا وهل اسامحها ام لا انا حتي لا اعرف ماذا افعل عقلي يقول لي لا تسامحيها هي من جعلتك سخريه للجميع وجعلتهم كلهم ينعتونك بإبنة العاهره والمدمن ولأنها افشت سرك وقلبي يقول لي سامحيها لربما علمت خطأها وأشتاقت لكي وتريدك صديقتها مثل الماضي

Don't Leave me|لا تتركنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن