****************
دخلت ارسيليا رفقة غابي الى المطار ، لم تعرف ارسيليا سبب انقباض قلبها و هي تتجه الى الداخل :- مابك عزيزتي ؟؟
سألتها غابرييلا بعد ان احست بارتعاش يدها التي كانت تمسكها بتشجيع ، لترد ارسيليا بخوف :
- لست أدري ما الذي اصابني ، فجأة شعرت بالخوف ؛
ابتسمت غابرييلا مشجعة :
- لا تقلقي حبيبتي سوف تحبين العيش في المزرعة لا داعي للخوف ؛
بادلتها الابتسام بتوتر و اتجهتا الى الداخل ليقابلا الشخص الذي سترافقه ، وكم كانت دهشتها كبيرة و هي تراه ، فقد توقعته رجلا عجوزا بما انه صاحب مزرعة كبيرة ، لكنه كان عكس توقعها ، كان رجلا وسيما جدا دو جسد رياضي رشيق يرتدي بدلة سوداء مع قميص ابيض زادت من وسامته ، ألقى التحية على غابرييلا باحترام لترد غبرييلا مرحبة :
- اهلا سيد سلفادور ؛
ثم ألتفت نحو ارسيليا ، و كم شعرت بالخوف من نظراته الحادة لها ، اما هو ففكر بكره ان شكلها ملائكي لكن المظاهر خادعة ، فتحت هذا الوجه تكمن شخصية قذرة ، لفتاة كانت سببا في موت شقيقته .
سالها بصوت اجش :
- اذن انت ارسيليا سرانوا ؛
أومأت برأسها و هي تحس بالرهبة منه ، اشاح بنظره بعيدا عنها و قال لغابرييلا :
- اضن من الافضل ان نغادر الان ، فلدي اعمال مهمة و اريد الوصول سريعا الى مزرعتي ، لذا سنغادر في طائرة خاصة ، هل سترافقيننا انت ايضا ؟
اجابته غبرييلا :
- لا ~ سوف يذهب معك المفتش فرانكو موريس و هو من سيتولى جميع الاجراءات التعلقة بها ؛
- حسنا سيدتي الان اعذريني سنغادر ؛
اوقفته قائلة :
- ارجوك اعتني بها ، كما سبق و اخبرتك انا ساقوم بكل جهدي لتبرئتها و اخلي سبيلها ، و حينها سأتي ﻷخدها معي ؛
ابتسم لها بمكر :
- لا تقلقي ، سوف احرس على راحتها بنفسي ؛
رافقته ارسيليا و في داخلها الكثير من الهواجس نحو هذا الرجل ، لم تدري سبب عدم ثقتها به ، ورغما عنها التفتت خلفها لترى غابي تغادر ، كم ارادت ان تناديها و تأخدها معها ، فجأة احست بقبضته تعتصر ذراعها بقوة ، تأوهت بالم و قالت :
أنت تقرأ
A prisoner of love & سجينة الحب
Romanceوضعت كريم الحلاقة على ذقنه بيد مرتعشة فقال لها ببرود جعلها ترتجف : - اذا سببت لي و لو جرح صغير في وجهي فليلتك ستكون سوداء . هزت رأسها بخوف و هي تقاوم تلك الدموع المتجمعة في عينيها ، شكلها الضعيف و الخائف ألمه بشدة لكنه رفض إظهار ذرة من الشفقة ن...