نبذه عن الرواية

58.9K 981 75
                                    


حبيباتي عملتلكم نبذه عن الرواية بتمنى تعجبك 😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙


*************

قصتنا تحكي عن أرسيليا الشابة الساذجة التي كانت تعيش حياة عادية و هادئة في مدينة مدريد و تدير محلا للزهور ، في احد الايام قررت القيام برحلة الى هولندا ؛

في هذه الرحلة ستنقلب حياتها رأسا على عقب ، فقد شاء القدر ان تلتقي صديقة طفولتها سلينا التي ورطت نفسها في علاقة غرامية مع شاب مشبوه جعلها تصبح مدمنة على تعاطي المخدرات و المتاجرة بها ؛

لتتورط أرسيليا التي لم تكن تعرف حقيقة صديقتها و تقبل السفر مع سيلينا و فرناندو ، لكن اثناء عودتهم إلى اسبانيا شاء القدر أن يتعرضوا لحادث ، تستيقض أرسيليا في المستشفى لتكتشف خبر موت سلينا و اتهامها بحيازة المخدرات في سيارتها ، فيتم محاكمتها بالسجن نتيجة لقلّة حكمتها و ثقتها العمياء في صديقتها ؛

لتتحمل وزر جريمة لم ترتكبها خاصة ان فرناندو هرب و لم يتم العثور عليه في السيارة اثناء الحادث ، وهنا تبدأ الكوابيس في حياة ارسيليا ،
التي كانت أجبن من أن تخبر شقيقها الذي يعيش في الولايات المتحدة بالكارثة التي حلت عليها ،
و اضطرت ان تُخبره أنّها ذاهبة لقضاء عطلة طويلة في مختلف دول العالم ، وأنها لن تكون قادرة على التواصل معه لفترة ، فقد ظنت انها ستكون قادرة على اثبات برائتها و ستخرج مجدداً بمجرد تمكن الشرطة من القبض على فرناندو لانه صاحب حقيبة المخدرات ؛

لسوأ الحظ لم يتم العثور عليه و خاصة ان الضابط الذي تولى قضيتها كان شخصا كريها يكره النساء و عمل على ان تنال عقوبة قاسية ، فتم الحكم عليها لثلاث سنوات كانت الأشهر الاولى اسوء كابوس في حياتها ، عانت خلالهم بكل انواع الإهانة و الضرب و التعذيب ؛

لتكتشف فيما بعد أن هناك شخص دفع لبعض السجينات لمضايقتها و جعل ايامها كلها سواد ، فما كان من ارسيليا إلا أن تتغير إن كانت تريد البقاء على قيد الحياة ، و تحولت من فتاة خائفة ضعيفة الى فتاة قوية ، تبحث عن اي فرصة للخروج من السجن ؛

وفعلا بعد أربعة اشهر من السجن تم اعادة فتح ملف قضيتها بمساعدة صديقة أخيها التي ساعدتها في الخروج من السجن على ان تكمل سنتين من عقوبتها في الأعمال الاجتماعية ، و تكلف رجل أعمال مشهور يدعى" سلفادور نافارو" باخدها الى مزرعته في منطقة أستورياس الإسبانية ، كانت سعيدة بخروجها من السجن لظنها انها نجت ، لتكتشف بعد ذالك انها سوف تقضي في تلك المزرعة ما يفوق ما قضته في السجن من عذاب ، لان سلفادور كان يكرهها كرها شديدا و يسعى لتحطيمها ، لتقف في وجهه بكل قوة و هذا ما كان يدفع به الى مضاعفة عقباها ؛

لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن ليقع سلفادور في غرامها بقوة رغم كل الكره الذي كان يكنه لها ؛

فهل سيتغلب هذا الحب على الكره أم سيتحول إلى عذاب بسبب الإنتقام هذا ما سنراه في الفصول القادمة .............

A prisoner of love & سجينة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن