كا آي يوم ..

94 1 0
                                    


——————————————————

في ليله كا آي ليله وكا آي يوم اتوسط سرير غُرفتي او كما أُطلق عليه لقب ملجئي مكاني المُحبب الذي جمع حُزني وفرحي الذي تحمل انهياري وصرخات الالم التي تخرج مني كل ليله
.
.
اجول في تفكيري العميق افكر بكم اني اصبحت مُهلكه من الحياه افكر لما الحياه قاسيه معي هكذا لما بت هدفها في كل شي سيئ الا انه لم يعد يشكل فارقا معي اعدتُ على كل شي اصبحت اتوقع كل شي لدرجة انني اشعر بأن يومي الاخير اقترب اه خرجت من ثغري حين قاطع تفكيري اشعار هاتفي
التقطته بين يداي ليكون صاحبها من أطلقت عليها اسم حبيبتي
تحول هدوئي الا ضجيج بسبب ضحكي الهستيري اللذي صدح في ارجاء ملجئي وسببه كان محتوى رسالتها

" اشتقت لكِ "

اشتاقت لي اشتاقت لي والبرود قصة عشقنا
برودي كان اجابتي لها

" اه ياحبيبتي كيف كنا نتلهف لبعضنا البعض والان بدا يتلاشى ذالك العشق تجاهك وسببه كان انتي "

اكتفيت بالاجابه عليها بقلبي لاغلق هاتفي دون الرد عليها بعد ان تمردت تلك الدمعه لامد كف يدي مانعتها عن الخروج وفضح ألمها
نهضت من مضجعي اغسل وجهي بالماء ولكن لما لا اشعر بذالك الانتعاش الذي يشعر به البشر
.
.
خطيت بقدماي خارج مكاني المُحبب لا ابحث عن شي يخفي ذالك الانعقاد والالم في معدتي بسبب تجاهلي الاكل لثلاث ليالي
وكم ان هدوء المنزل مُحبب الى قلبي عندما ينامون من يسمون بعائلتي ألا انهم لم يكونو كذالك يوماً
همهمه صغيره اصدرتها وانا التقط  الماء البارد اتجرع منه ماقد يطفي تلك الشعله المؤلمه بداخلي الا انه لايفيد
ضحكت بسخريه على حالتي فكيف اصبحت باهته خاليه من الوان الحياه

اخذتني قدماي الى ملجئي وكانها تعلم بأن وجودي في هاذا المكان يسبب لي الاختناق ارتميت بنفسي بين أغطيت سريري اختبئ داخلها
من قسوة الحياه لأنعم في نومي العميق وكم ليله تمنيت فيها ان يكون  النوم نهايتي يوماً ما .

—————————————
آنتهى ..

(1)

بين الحرب والحُب | Where stories live. Discover now