هااي اوك بدون مقدمات
.
.
.
.
في المنتزه
"امي انضري هناك كلب جميل اريد واحد مثله"
يقول ذو الست سنوات و هو يقفز
"تايهيونغي انت بالفعل لديك كلب لذا لا حاجة له"
تقول السيدة كيم مخاطبه ابنها الذي يعشق الكلاب
ليعبس تاي بلطف
"اوه حسناً "
في جهة اخرى
"يا جنغكوك هيا احمل هاذه الحقيبة لكي ننتقل هاذه اخير واحدة "
تقول السيدة جيون على ابنها الذي كان متمدد على الكنبة
"امي انا متعب لقد حملت الكثير من الاشياء و لقد كانت ثقيلة"
يقول الغرابي مخاطب والدته بعبوس متعب
"حسناً سوف نرتاح نصف ساعة و نذهب لكي نرتب البيت "
قالت السيدة جيون لتجلس بجانب ابنها على الاريكة
بعد نصف ساعة
ليذهب كوك يحمل الحقيبتين الاخيرة و يضعها داخل منزلهم الجديد
"واو امي انه جميل لديكي ذوق جميل في الاختيارات "
ليقول كوك متعجب من المنزل
"يا ماذا تقصد هل كان ذوقي بشع من قبل"
قالت السيدة جيون بغضب طفيف
"لا امي لم اقصد هاذا لكنه اعجبني"
يقول كوك مقهقه
عند تاي و السيدة كيم
"اما انضري لدينا جيران جدد"
قال تاي بمرح
"اوه يجب ان نذهب لهم و نلقي التحية"
قالت السيدة كيم بحنان
ليمشو قليلاً و ها هم امام باب منزل الجيران الجدد
لينقر تاي على الحرص ثلاث مرات
ليفتح الباب
"اوه مرحباً هل تحتاجون مساعدة"
قال الغرابي بأستغراب بعدها نضر الى ذالك الصغير الذي يمسك بملابس امه
"مرحباً انا السيدة كيم و هاذا ابني نحن جيرانكم في صفكم"
قالت السيدة كيم و هي تبتسم
"اوه تفضلو تفضلو "
قال كوك و هو يبتسم
"امااااااا لدينا ضيوف"
صرخ كوك على والدته لكي تسمعه
"اوه مرحباً"
قالت السيدة جيون و هي تنزل من السلم
"مرحباً انا اكون السيدة كيم جيرانكم و اتينى لكي نلقي التحية "
قالت السيدة كيم و هي تبتسم
