الجزء السادس

60 6 0
                                    

#انكساراتي:
الجزء6:
ها قد توالت الايام على خطوبتي و اتى يوم خطوبتي ، ليأتي اليوم الموعود يوم زفافي و ذاك الذي أذهب عقلي .
شمس اشرقت لتجلب في جعبتها يوم مليء بالاحداث .
دقات قلبي تتزايد مع مرور اللحظات من هذا اليوم .
عيناي لم تذق قط طعم النوم فقط ما كتت افكر به حياتي و العاىلة الجديد ، ا سابقى منبوذة ام ستكون لي مكانة .
ليقطع شرودي دخول وفد من النساء  يحملون من الالبسة و الحلي و الزينة ما لم ترى عيني من قبل فايقنت انهن من سيزينني لهذا اليوم .
لتدلف خلفهن زوج عمي و ابنتها أيو ، لم أعي نفسي الا و ان بين احضانها تربت على ظهري و تهمس في أذني:"كم انتظرت. اليوم الذي سيجمعنا كعائلة و ها قد اتى ، اعلم بان حياتك بيننا كانت ليست سوى جحيم ، كم اردت ان اربيك و ابنتي ايو لكن انت تعرفي انني لست سوى كنة هنا لا حول لي و لا كلمة مسموعة ، فقط ما اقدر عليه هو ان اجعل اخر لحظاتك في بيت ال بيك سعيدة ، اذ ستعوضك الحياة اياما افضل من ذي قبل و عائلة زوجك فقط تفألي".
ابتعدت عن حظنها و شبح ابتسامة نمى على ثغري لتتبعه سيل كبير من العبرات فانا لم احظى بحضن دافيء منذ ان وعيت و ادركت الحياة ، يد امتدت تمسح دموعي و قبلة طبعت وسط جبهتي ، يدان التفت مرة اخرى تحضنني انها زوج عمي ، لتنطق ابنتها أيو :"فلتكتفيا من دراماتكما هاته وراءنا يوم شاق ". فتنهض مبعدة اياي عن امها ملحة علي ان استحم و اتجهز .فتاة ذات شعر اسود مسدل مموج و فستان ابيض تلاءم مع جسدها ، زينة خفيفة زينة وجهها الحسن و حلي ظريف كسى معصمها و عنقها ترى انعكاسها في المرآة ليست سوى انا اصف نفسي بعدما تجهزت ، قاعة جمعت وفد ليس بالكثير انهم ضيوف عرسي ، اتقدم منه بخطوات متزنة و يدي تلف معصم ابي ليسلمني الى ذاك الذي ساحظى معه بحياة جديدة .انتهت مراسم عرسنا و ها نحن كلانا  نركب السيارة متوجهين الى بيتنا الجديد او اين سنقضي اسبوع عسلنا كما يفعل اي متزوجين هذا ما اعلمه .لكن لما احسست ببروده فور ما ردف كلمة موافق على زواجي منه و لما تردد في اجابة القس.
دلفت المنزل قبله ليحمل الحقائب و يدلف من خلفي .
اخذت نظرة عامة و شاملة على المنزل و اعجبني ، اتخذت من السرير مقعدا انتظر قدومه
ذاك الذي تحمحم ليردف :"زواجنا سيكون على الورق ، سينام كل منا على حذا و سيكون هذا الزواج مؤقت اي سنتطلق في نهايتي المطاف فانا املك حبيبة تحبني و احبها بالاضافة سنتصرف امام جدي اننا زوجان حقيقيان" .فور ما اخذ خطواته خارج الغرفة ، خانتني مقلتاي لتذرف دموعا تطفيء اللهيب الذي بداخلي فتتركه رمادا .

شهران يمضيان كلمح البصر و انا  كنة في هذا البيت لا لست حقيقة بل على الورق كما يقولها زوجي العزيز.
اتلقى الحب و المودة من جدي جيون و الكلام المسموم من  امي لورين ام جنغكوك .
جنغكوك الذي لا المحه الا  على طاولة العشاء و الافطار و لحظات قبل نومي ، صوته الذي اسمعه الا عند الحاجة او و هو يلقي كلام الغزل على حبيبته بينما انا اكتم شهقاتي تحت الغطاء بيننا استمع لها ، فهي تتطاير شظايا لنار غيرتي ، نعم انا لا انكر اني احببت جنغكوك حتى و ان لم يكن يبادلني فهو اول شاب قابلته فتزوجته ، تركت بصيص امل على ان يعجب بي او يحبني لكن لا اظن انه سيفعل .
الى ان اتى اليوم الذي انقلبت حياتي فيه رأسا على عقب ، يوم الذي توفى جدي جيون و تركني وصية في رقبة حفيده الذي وعده انه سيتكفل بي او ربما سيفعل .
فقد التزم جدي الفراش فترة ثم فارقنا و قد ودع كل منا لوحده
اذ سمعته كلماته و جنغكوك قبل ان ادلف غرفته في يومه الاخير يقول :"بني ا تعلم ساموت مرتاحا بعد ان ضمنت راحتك و زوجتك شين اعلم انها ستسعدك فلا تحكم على زواجكما من البداية لهذا حتى و ان افترقتما تكفل بها فهي ليس لها عائل بعدك  لهذا اتعدني بهذا".
امسط جنغكوك بيده ليقبلها مجيبا بصوت هامس:"اعدك".
دموعي ابت التوقف و ها نحن ندفنه فلم يتبقى لي سزى بضع ذكريات له .
ابي و جدي تكفلا بالجنازة فجنغكوك و السيدة يورين في حالة يرثى لها .
.
فرغ المنزل من المعزين لم يتبقى سوى جدي و ابي معنا .
ليردف جدي :"اتعلمين انت حقا شؤم في الحياة اين تذهبين تخلفين خرابا خلفك لهذا انا امقتك ".
لم ا شيئا ارد به سوى انزلت رأسي ارضا فمعه حق لست سوى لقيطة مشؤمة اينما اذهب تحدث كارثة .
ليردف مرة اخرى:" بما ان جدك توفى جنغكوك و هذه الفتاة كبرت يمكنك ان تنفصل عنها انا اعلم ان زواجك منها غصب و ايضا يمكنها تولي امرها بنفسها".
ليجيبه جنغكوك:"امرنا لا يعنيك و ايضا لم ارى قط شخص بحقاراتك ا تعلم او كيف لك ان تعامل من يحمل دمك بهذه الطريقة ا قلبك حجر".
ليجيبه :"انت لا تعرف ما هية حقيقتها انها شؤم نحس انها كارثة ". ليبتعد بعدها بخطواته خارج قصرنا و ابي بصحبته الذي لم يبدي اي رد كالعادة
قلبي يعتصر ليس بيدي سوى ان اتجرع هذا الكلام المسموم فانا تعودت عليه .
يتبع

انكساراتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن