علقوا بين الفقرات+تصويت
"اجلسي، لا احب تناول الطعام وحدي".
ردف كلماته بعدما لاحظها تضع الطعام و تتجه بخطواتها خارج المطبخ .
PV chin
ايقصدني انا ، ايعي ما هو قائلا
End pov
تلتفت اليه لتجده يناظرها لتشرد بصريا معه فتقطعه منزلة راسها حتى لا تستقبل منه كلمات جارحة فقد اكتفت منها.
يبرح مكانه ليتجه نحوها ، يمسكها من يدها ليجذبها ناحية الكرسي المقابل له فيجلسها ، ليرجع مكانه تاركا اياها في دهشة .
ليردف قاطعا دهشتها:" لما لم تتناولي كنت طعامك؟!".
تحملق قليلا فيه لتجيبه بتوتر:"فقط كنت اود ترتيب الغرف و من ثم سافطر بالاضافة الى اني لست متعودة على وجبة الافطار".
يهمهم لها مكملا طعامه ببرود ، لتنهض بعدها مكملة عملها في المطبخ.
و ما هي الا دقاىق ليستقيم متجها الى عمله و قبل ان يبتعد خارج المطبخ اقترب منها ليهمس امام اذنها:"ساتناول العشاء هنا الليلة ، لهذا فلتحسبي حسبتي".
ليبتعد بعد ان سبب لها قشعريرة في جسدها سببها همسه .
مضى النهار كلمح بينما كلاهما منهمك في حال عمله .
فشين اخذت تنظف القصر لتنتقل بعدها الى المطبخ فتطبخ كل ما هو محبب لبطن زوجها ، رغم انه زواج تقليدي و لا تربطهم علاقة قوية الا ان هيامها به جعل منها مهووسة به فهي تعرف كل ما يحب لكن لا تعرف ما يكرهه , ارادت ان تعرف ايجابيات حياته لا سلبياتها فهي مكتفية بسلبيات حياتها .
تقف امام المرآة تضع عطرها الانثوي و آخر اللمسات فهي قد انتهت توا من تجهيز نفسها ، اسدلت شعرها حالك السواد و ارتدت فستان يخفي مفاتنها و يظهرها في نفس الوقت .
لتتجه بعد ذلك لتحضير طاولة العشاء فهي ارادت هاته الليلة ان تكون مفتاحا لفتح باب علاقتها مع جنغكوك ، ارات ان تكون الحبل التي يربطها و هو .
في تلك الاثناء يدلف القصر ذاك الذي انهمك في العمل ، لتجحض عيناه من زوجته و فتاته التي حرمها هو على نفسه بينما حللها القانون له .
فرغم بساطة ملابسها و زينتها الا انها تلفت الانتباه ،
ترفع عينيها لتردف و ابتسامة خجلة نمت على محياها:"اهلا بعودتك ، العشاء جاهز".
تقطع شروده بها بكلماتها ليتحمحم مجيبا:"ساغتسل و انزل".
لتومأ متفهمة .
تنتظر قدومه و بين الفينة و الاخرى تغير القليل في ديكور الطاولة الى ان قدم .
اخذ يتاملها دون ان يصدر صوت بينما هي محتارة في ديكور الطاولة .
ليردف كاسرا سكون المكان بصوت رجولي:"هكذا احسن اعجبني".
تنتفض و يدها على قلبها من صوته الذي افزعها فهو لم يصدر اي صوت منذ ان وقف امام الباب .
لتردف بتوتر يخالجه خجل:"لقد افزعتني ، لما لم تصدر صوتا ".
يقهقه من ثم يبتعد ببرود متجها الى مقعده ، هي لم تستغرب من ذلك فهي تعرف انه متغير المزاج فقد لاحظت هذا من قبل .
انتهى من طعامهما و ها هي تقدم له التحلية التي اعدتها خصيصا له لتقدم له قطعة تقف منتظرة رايه بها فقد ابرز منذ قليل رأيه في طبخها .
اخذ لقمة بها ليبدو و كانها لم تعجبه لم ترد سؤاله هي كذلك حتى اردف :" طعم الفراولة يذكرني بشيء لطالما احببته".
لتجيبه بغباء:"الكرز كنت اود ان اصنع فطيرة كرز لكنه نفذ".
التفت ليتامل ملامحها بعدما عرف انها بريئة او تتظاهر البراءة هو لحد الأن لا يعلم ما هية شخصيتها .
عيناه تجوب ملامحها لتظلم فور ان توقفت عند كرزتيها ليردف:"حمقاء".
يجذبها مطبقا شفاه على خاصتها .
و ما هي الا دقائق ليبتعد عنها دافعا اياها مردفا بصراخ:"كيف تسمحين لنفسك بان تقتربي مني ".
ليردف مرة اخرى ماسحا شفاهه:" مقرف".
Pov chin
لما هو متناقض لست انا من رميت نفسي عليه بل خو من جذبني و قبلني و من ثم يلقي اللوم علي ، الهذه الدرجة انا مقززة اعلم ان ليس هناك من يحبني فليحترمو مشاعري و اللعنة انا ايضا املك جوارح تؤلمني لما يستمرون بتجريع سما لا كلاما
End pov
يبتعد تاركا اياها ارضا تذرف جمرا لا دموعا حقا هي كل يوم تكره نفسها .
ليرمي نفسه على سريره مسترجعا ذكرياته و حبيبته التي تزوجت غيره ليذرف هو الاخر دمعة حارة متمتما :"لما لم تنتظري".تمسح دموعها بخشونة لتنتقل الى غرفتها هي الأخرى تناظر السقف بشرود دون ان تذرف دمعة برود اجتاحها ، بقبت على حالها الى ان انتقلت الى عالم الاحلام.
بينما الاخر اختلطت ذكرياته و معشوقته لتنتهي به السبل الى عالم زوجته
اين سيلتقي هو بمعشوقته .
بينما هي ستلتقي به هو نفسه و يحبها
و هذا لن يدوم لكلاهما
انتهى يتبع
أنت تقرأ
انكساراتي
Romanceميلودرامي حزينة رومانسية فتاة غير شرعية تنمو وسط عائلة تكرهها ليصبح مصيرها متزوجة اجباريا من احدهم الابطال : جيون جنغكوك بيك شين