الجزء11:دعينا هكذا

59 6 0
                                    

ماذا ان  تلاعب القدر بحياتك كما يلعب المحترف الشطرنج.
ماذا ان قام استغلالك كل من حولك حتى ذاك الذي يتظاهر انه سيكون سندا لك سيكون العصا الذي تتكأ عليها و انت تعرج .
"تشرفت بكم ، مبارك زواجكما ".
اردفت بصوت شبه هامس تبارك للضيوف زواجهما .
ليتقدم تايهيونغ نحوها يمسك يدها مقبلا اياها متمتما بصوت مسموع :" أنا اكثر، ايتها الحسناء".
ابتسامة خجل رسمت على محياها ليبادلها الاخر .
و ذاك كان تحت انظار الذي احكم توه على خاصرتها يعتصرها بين يديه .
مشاعر مختلطة اجتاحته كالمشي على صراط يحد ه من الجهتين نارين .
تستغل شروده في اللامكان لتبعد يده مبتعدة عنه .
تبرح  قرب التي عيناها تحكي تحديا مبهم الاسباب .
"سنقيم حفلة نعلم بيها معارفانا بزواجنا و منه نحتفل بعودة تايهيونغ ".
ردف جنغكوك مناظرا الجالسين .
ليجيبه تايهيونغ :" فكرة رائعة بالاضافة اود ان نعلن انا و بيوجين عن شيء و سنبقي ذلك مفاجاة اليس كذلك عزيزتي".
تظهر عليها بعض علامات التوتر و التردد جراء نظرات الاخر ليمسك تايهيونغ يدها
فتردف:"اوه بالطبع كما تشاء".
تلك التي القت نظرات برود من حولها لتردف:" انا لست قي وضع يسمح لي بالاحتفال بالاضافة لا احب التواجد وسط التجمعات يمكنكم الاحتفال لوحدكم".
تحدثت تناظر الأرض لتقف قاصدة الخروج من الصالة لتوقفها يد قد وضعت على كتفها ليديرها ناحيته رادفا :"نغلم ان والدك قد توفى للتو و اقدم احر تعازي لكي و ايضا نحن لن نحتفل الان سنؤجلها ".
تحدث تايهيونغ لتشق ابتسامة محياها لتجيبه :" شكرا لك".
ليربت على شعرها بلطف .
كان قريبا منها لدرجة جعلت من الاخر يحس بغرابة كان يود ان يلكم تايهيونغ او يبعدها عنه .
فهو لم يرى قبل زوجته قريبا من ذكر لهذا الحد .
مضى النهار ليستبدل بستار الليل .
داخل قاعة الطعام تسمع سوى صوت الملاعق و بعض القهقهات .
فعلا باجتماع هؤلاء الاربعة قد عادت الحياة لهذا البيت .
كل من منهم اتخذ غرفته ملجأ ليستريح و ياخذ حقه من
النوم .
شين احتتم عليها الامر ان تلغب دور الزوجة الحقيقية لتنام مع زوجها .
تشاركت معه نفس السرير لكن لم تشاركه الاحضان .
ينامان كالغريبان اللذان احتتما عليهما الامر ليناما على نفس المضجع .
عطش تملكها فالليل لتنزل متوجهة نحو المطبخ مشبعة عطشها .
لتصادف بيوجين هناك .
ابتسمت  بتكلف لها لتتوجه الى الثلاجة تروي عطشها .
ما ان انتهت حتى اخذت خطاها للخارج .
ليوقفها سؤال طرحته الاخرى:"هل تحبين زوجك؟!اقصد كيف علاقتك معه بما انه زواج تقليدي".
صمتت فترة لتجيبها:"من هاته التي لا تحب زوجها ،  و ايضا علاقتنا كأي زوجين".
لتردف الاخرى :"اسفة اعلم ان تجاوزت حدود الخصوصية".
"لا بأس"
أردفتها شين قبل ان تتجه خارج المطبخ.
تدلف الغرفة بهدوء لتتجه ناحية مكانها .
تتسطح مديرة ظهرها للنائم .
ما كادت ان تغمض عيناها لتجد يدان تحاوط خصرها تجذبها صوت يهمس:"انت لن تتركيني صحيح ان منحتك فؤادي".
Pov chin
ما بال هذا هل هو واعي ، ا يحلم بحبيبته كعادته .
End pov
ما كادت ان تنهي محادثة نفسها حتى لفها ناحيته مطبقا شفاهه على خاصتها .
يقبلها بشغف .
أخذ كل نفسها ليبتعد دافنا اياها داخل صدره مردفا :"دعينا هكذا دوما ".
ما كادت ان تنطق ليطيق شفاهه مرة أخرى .
ليناما في أحضان بعضهما .
صباح قد اشرق ليوقظ ذلك النائم .
بينما الاخرى في المطبخ تعد الافطار و تايهيونغ يلقي عليها بعض الدعبات و نظرات الاعجاب لا تفارق عيناه .
ينزل الدرج لقابل بيوجين .
يتبادلان النظرات ليقطع تواصلهم قاصدا النزول لتوقفه :" جنغكوك هل يمكننا التحدث".
ليجيب :"ليس هناك ما علينا التحدث به و ايضا انت مرأة متزوجة ، ليس من الشيم ان تتحدثي لي عشيقك السابق و انت متزوجة اخر و انا رجل متزوج ليس من الاخلاق ان اكلم عشيقتي السابقة و انا متزوج اخرى تعد خيانة".
لينزل دون ان يفسح لها المجال للتحدث .
يجلسون الاربعة على طاولة الافطار .
التعب يبدو على بيوجين .
لتردف شين :"لما لا تأكلين يا بيوجين!الا تحبين الكعك؟!"
ما كادت تجيبها حتى تصاب بالغثيان لتهرع الى الحمام فيتبعها تايهيونغ .
يتبع....

انكساراتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن