فوط + تعليقات بليز
شمس أسدلت شعرها ليدغدغ اعين من ينامان في أحضان بعضهما .
لتفتح شين اعينها المنتفخة بتثاقل تناظر ، لتجد نفسها محبوسة في قفص يديه وصدره .
تتحرك ببطىء لا تريد ازعاجه اثناء نومه ، لكن كل محاولتها باءت بالفشل .
ما هي الا لحظات حتى انفتحت مقلتا الاخر بعدما احس بتحركها ، ليحكم امساكها مردفا :"أي حركة تعتبر تشويش و سيحدث شيء لا يكن في الحسبان، الا يكفي انك جعلتني استيقظ".
يقربها له قاصدا تقبيل التي تناظره ببرود لتحاول الافلات منه فهي عاهدت نفسها ان لا تقترب منه فهي لا تريد من كرامتها ان تهان ككل مرة تحاول توطيد علاقتها به.
لكن الاخر شد يداه حولها ليقترب حتى لا تفصلهما الا انشات صغيرة .
ليقطع لحظته تلك قرع باب و رنين جرس يزعجان ذاك الذي بدأ يتأفأف .
تستغل الأخرى الفرصة لتبتعد عنه متجهة نحو الحمام .
"أهلا بابن العمة ، سنوات مضت ألم تشتاق لنا أيها الاحمق لك ان تهجرنا دون ان نسمع عنك شيء".
ردف جنغكوك كلماته محتضنا ذاك الذي اختنق من شدة احتضانه له.
ليقهقه مردفا :" رويدك ، انا لن اهرب دعني ادخل و أيضا هناك مفاجأة قد احضرتها معي".
يدلف تايهيونغ ممسكا بيد فتاة ليردف :"هذه زوجتي لقد انهينا لتو شهر عسلنا ، آسف لانني لم اخبر احدا فقد اتى العرس على عجلة على العموم اعرفك ب بيوجين زوجتي جنغكوك ابن خالي و اخي فقد قضينا الطفولة سويا".
تجحض عينيه و يشد على قبضته ليردف بحنق واضح :"تشرفت ".
تنزل الأخرى الدرج لتلمح الواقفان على الباب لم تأبه بهم ، لتتجه الى المطبخ فتتجرع دواءا لتهدئة اعصابها .
اكتفت من كل شيء اكتفت من الحب اكتفت من الحنان لم تعد تريد الحصول على شيء ، كل ما تريده العيش قي سلام حتى ياتي اليوم الذي سترقد فيه روحها بسلام او تنتقل الى العالم الآخر.
تخرج من المطبخ ليلمح الجالسون ليردف تايهيونغ دون وعي و نظراته لا تبشر خيرا ليس و كانها نظرات خبث بل نظرات اعجاب:" من تلك الحسناء".
ليجيب جنغكوك مناظرا التي تكب وجهها ارضا متفادية النظر اليه :"زوجتي ".
ليبتسم الاخر مجيبا:" ايها المشاكس اتزوجت دون اعلامي و ايضا كيف قبلت تلك الجميلة بأحمق مثلك ام انك تحسن الاختيار".
ليجيب جنغكوك بحنق و غصة مناظرا عشيقته التي تاظرته توا بعدما اصبحت زوجة لابن عمته ليس ابنة عمته فقط بل شقيقه الذي لم تلده امه :"زواج تقليدي، جدي من اختاراها لي".
ليتمتم الاخر ممازحا اياه و قاصدا تحريك غيرة زوجته :"ليتني تركت جدي يختار ، ذوقه في النساء رفيع و راقي".
لتناظره بيوجين بسخط و كل هذا تحت انظار ذلك الذي لم يخرج لتوه من صدمة ان عشيقته التي بكى عليها جمرا لا دموعا تزوجت اقرب الناس له.
"الن تعرفنا على زوجتك ".
يهمس تايهيونغ لجنغكوك بنبرة فضولية .
يدلف تلك الغرفة اين تقبع تلك التي لم يخط لها كتاب حياتها سطرا سعيدا .
يحمحم مردفا :" انزلي معي فقد جاء ابن عمتي و زوجته و يريدان التعرف عليكي".
تناظره ببرود لتردف:"ليس هناك داعي لأن يتعرفوا علي فنحن في نهاية المطاف سنتطلق اليس كذلك".
برودها كلماتها لم تزده سوى غضب .
هو ليس غاضبا منها هو غاضب من نفسه التي سجدت حبا لمن لتلك التي خانته و تزوجت من هو اقرب الاقربون له.
يجيبها بنبرة شبه صارخة :"لست هنا لاجادلك ، يا اما ان تنزلي الان يا اما لاذوقنكي ما لم تذوقيه من قبل ".
خوف كسى بعض من جسدها فهي في نهاية المطاف ايست مستعدة للعذاب الجسدي يكفيها العذاب النفسي الذي تتعايش معه .
تبرح مكانها لتسبقه بخطواتها .
ما ان اقتربت من الدرج حتى تجد نفسها محاوطة بين ذراعيه و راسه محشور في عنقها .
يبتعد مخلفا لوحة فنية قد لونت بالوان محتلطة ما بين الاحمر و البنفسجي .
ليتمتم بصوت مسموع :" هكذا نبدو زوجان مثاليان ".
Pov chin
شعوري و هو يطبع قبلات و عضات على عنقي غير محبوب ابدا ، اشعر بالقذارة انا اعلم انه لا يحبني اذا لما يحاول التقرب مني؟
End pov
دموعها محبوسة بين جفونها احكمت اغماض اعينها حتى لا تسقط ، ليس و كانها تتظاهر بالقوة انما ليست بحال يسمح لها بالبكاء هي مرهقة .
يده شابكت خاصتها ليدخلها اين يقبع الاخر و زوجته عشيقة الذي يتظاهر انه سعيد بزواجه بتلك الشقية .
ليردف :" زوجتي شين تايهيونغ ابن عمتي و اه بيوجين زوجته".
يده وضعت على خاصرتها عيناه تتحدى اعين الخائنة .
مسرحية الفت كانت ضحيتها واحدة .يتبع
أنت تقرأ
انكساراتي
Romantikميلودرامي حزينة رومانسية فتاة غير شرعية تنمو وسط عائلة تكرهها ليصبح مصيرها متزوجة اجباريا من احدهم الابطال : جيون جنغكوك بيك شين