و ها هي سبعة أيام مرت كسبعة رمشات على جنازة جدي جيون .
في تلك الأيام لم أعتب قط باب غرفتي أتخذ الشرفة ملجأ في الصباح و في الليل انغمس وسط غطائي .
عجزت حقا ، يسار صدري يذوب ألما و يأسا .
كياني يحترق عذابا ، كلما أشرقت شمس تضيء ظلمتي و تدفؤني من برد وحدتي تبث بين أضلعي الحنان و الحب تغطيها سحابة يأس سوداء تسكب عليا مطرها البارد الذي
يطفيء شعلة غبطتي.
كل ما أجيده سكب عباراتي لعلها عزاء لشقائي .
أشاهد شريط بؤسي في ذاكرتي ، كلمات جدي تطرب مسامعي ، مغازلة جنغكوك لمعشوقة قلبه كلها تبث انكسارات ما بين صدري كل قطرة تسقط من مقلتي تعرض في مخيلتي مأساة تجعل مني كالواهلة الثكلى . هكذا مضت ايامي الكئيبة .
بعد شعر من وفاة جدي ، سافرت ماما لورين إلى انجلترا لتستقر هناك بعض الوقت لم تحدد كم ستمكث هناك كل ما احتاجته اراحة رأسها .
ذلك القصر بعد أن كان مشرقا يميزه اصوات العائلة و قهقاهتها .
بات لون أسود تملكته الوحدة لم يبقى سوى أناو جنغكوك.
انتقلت للنوم في غرفة أخرى فزواجنا مسرحية تمنعنا من مشاركة نفس المضجع .
كنا كشخصين يتاشاركان نفس السكن غريبين عن بعضهما .
معاملته باردة تجاهي .
أرى وجهه الا على طاولة الطعام .
أسمع صوته إلا وقت الحاجة .
لقد جف قلبي عشقا له .
إلى أن جاء يوما لم يرحمني قط بما يحمله لي .
في ذلك اليوم كنت جالسة في صالة إلى أن لاحظت دخول جنغكوك و هو يترنح صارخا بصوت حاد :"أين انت أيتها اللعينة ".
ارتجفت خوفا من صوته نظراته نحوي.
بدأ يتقدم نحوي رفعني من شعري بكل أوتي بقوة وجهه مقابل وجهي ردف صارخا :" أنت لعنة انت لعنة دمرتي حياتي حرمتني من محبوبتي ها قد تزوجت و امتلكها غيري أكرهكي أكرهكي ، أتوعد لك جحيما ، ستذوقين عذاب سجين و أنت على قيد الحياة .
افلتني بقوة لأكب على الاريكة نزع حزام بنطاله لينهال ضربا على جسدي.
منذ ذاك اليوم أصبحت خادمة له ، كلما تذكر معشوقته انهال ضربا علي ليصب انكساراه و يأسه علي ، يوقع كل اللوم علي.
ا تعلمون شيئا لم اكن اتألم لضربه و لا لاستعباده .
بدأت تتلاشى ملامحه من ذاكرتي كوني أصبحت لا أراه قط .
ازداد عطش اشتياقي له .
أيها الساقي فلترحم صحراء قلبي .
الى ان جاي اليوم الذي بدأت اروي فيه لك عزيزي القاريء قصتي بعدما كانت سنوات عدة باتت اسطر يقرأها أي عابر. سبيل .
ذلك اليوم كان اليوم الثلاثون الذي مر و لم ارى فيه حتى ظله .
كنت ماكثة في غرفتي انتظر قدومه كالعادة فليس بيدي سوى ان اتاكد انه قد بات في البيت لا خارجه .
سمعت بابا يفتح يبدو ان شخصان قد دلفا لا واحدا ،
فتحت باب غرفتي لاشكل شقا يتسنى لي برؤية من قد يمر من هنا.
اصوات قبلات ، تاوهات ، انه يقبلها ،حاملا اياها بين يديه ، لكن و لما دموعي تتبع بعضها فهذا متوقع منه هو لا يحبني و هنا قد تلاشى بصيص الامل الذي شيدته على اساس انه سيحبني.
ها هو حتى لا يقترب مني بل يسعى لفتيات الملهى لتلبية رغباته .
حقا انا ايضا لا اريد ان يقترب مني دون مشاعر لا اريد ان تكون شهوة لهذا فهذا افضل لكلانا .
لكن لما دموعي تأبى التوقف .
استيقظت صباح اليوم التالي بجسد منهمك ، انتفضت من مضجعي اراقب انعكاسي على المرآة .
عيون حمراء ، كدمات قد غطت بعضا من جسدي ابت ان تزول .
ابتسمت سخرية من نفسي و كاني اسالها لما ولدت اساسا
انتقلت بخطواتي نحو الحمام لعل قطرات الماء تريحني و تمسح دناستي .
End pov chin
Pov JK
صداع اجتاح راسي يبدو انني ثملت ليلة البارحة ، افتح عيناي بتثاقل لاتذكر امسية البارحة يبدو و اني اصبحت اثمل كثيرا و تجاوزت بعض من حدودي و لكن حياتي هي من جعلتني هكذا ،
اعتدلت في جلستي لاسمع صوتا من الحمام يبدو انها فتاة البارحة تستخدم حمامي ، تغاضيت عن الامر لانتظر خروجها لتفتح الباب فاستقيم قاصدا اياه فتوقفني يدها التي امتدت و صوتها الذي تقززت منه مردفة:"ما رايك ان احممك ستستمتع ايها الوسيم".
ابعدت يدها لاردف:"نقودك هناك يمكنك ان تنقلعي الان و فورا".تركتها لاخمن أين ساستحم فكل الغرف مغلقة و حمامتها ليست معدة .
لتخطر ببالي غرفة شين توجهت الى غرفتها دلفت الباب لأدخل كان سريرها مرتب جلست على حافة السرير بعد ان سمعت إغلاق المرش .
فتح باب الحمام لتقع عيني عليها و هي تلف المنشفة حول جسدها ، وشعرها حالك السواد المبلل المنسدل وجنتاها المحمرتان بياض جسدها الذي لم أرى قط مثله شفتاها و اللعنة على تفكيري . استيقظ ايها الاحمق و دعك من الترهات.
حولت نظراتي لبرود قبل ان تراني لاطلب منها استعارة حمامها فوافقت طبعا ستوافق فانا سيد القصر .
دخلت الحمام لأجده دافىء و رائحة الصابون تنبعث منه .
شرعت فالاستحمام .
End POV
في تلك الاثناء توجهت شين بعد ان اكملت من تحضير نفسها الى غرفة جنغكوك دخلت لتجد الغرفة مبعثرة و فتاة الملهى ترتدي ملابسها حمحمت و دلفت الباب دخلت بعد ان اكملت الفتاة من الارتداء اخذت النقود الموضوعة على الطاولة لتنحني لشين و تخرج .
شرعت في ترتيب السرير و لملمت الثياب المبعثرة أرضا و الحزن باديا على وجهها .
انتهت توجهت نحو غرفة الملابس انتقت بذلة و حذاءا و ساعة و ربطة عنق له .
وضعتعا على السرير و لتلفت و تتفاجىء بدخول جنغكوك تنزل رأسها أرضا متفادية النظر له لانه يلف منشفة فقط تغطي نصف السفلي من جسده .
تقدم نحوها لتحسر الصمت بتوتر "لق..د انتهيت سا..عد الافطار".
و اخذت مسارها بخطوات متوترة لتتعرقل رجلها فجأة فتكون على وشك السقوط لتحس بيد تحاوطها لتضع يداها على صدره العاري ليردف قرب اذنها :" احترسي".
تكسو وجهها حمرة طفيفة بعد أن لاحظت يداها على صدره و نظره موجه نحو يداها لتبتعد قاىلة :"آسفة".
ليجيب :"لا بأس".
تتجه شين نحو المطبخ تعد الافطار بينما الاخر يحضر نفسه للعمل
يتبع ....
أنت تقرأ
انكساراتي
Storie d'amoreميلودرامي حزينة رومانسية فتاة غير شرعية تنمو وسط عائلة تكرهها ليصبح مصيرها متزوجة اجباريا من احدهم الابطال : جيون جنغكوك بيك شين