تتعانق ارواحهما .
تتحد اجسادهما لتادية طقوس ترسم روحا جديدة تتغذى من حب المحبوبان.
.
.
تتوالى الايام فالاشهر فالفصول و بطن شين تكبر شيئا فشيئا .
روح جديدة قد بثت داخلها بذرة حب زرعت حتى ينمو حب كلاهما .
.
.
تايهيونغ و زوجته الذين رجعا الى ديارهما فقد اقترب الاوان الذي ستضع فيه مولودها الجديد اضافة ان الاخر قد سنحت له الفرصة ليسترزق بعمل خارج الوطن .
.
.
.
بينما جنغكوك و زوجته التي عبثت بجوارحه بعد ان باتت كينون شؤمه .
قد اقدما على تطوير حبهما بزرع بذرتهما الا و انه طفلهما .
.
."ما رايك بجولة ترفه عنا و عن طفلنا".
ردفها يحتضن اياها من الخلف و يده تمسح على بطنها برقة مستشعرا حركة ما بداخلها .
"ما رايك ان ننتظر حتى اضع مولودي فرغبتي ان الده هنا و كما تعلم موعد ولادتي قد شارف على الاقتراب لم يتبقى سوى بضع ايام ".
اجابته معدلة راسها داخل احضانه .
.
.
.
يقبل فروة رأسها قائلا:"انت اطلبي و انا انفذ انستي".
.
.
.قهقه طفيفة قد هربت من بين شفتيها .
.
.
يوم بعد يوم قد مر و اتى اليوم الذي ستضع فيه شين صغيرها او ما يسمى بجنغكوك الصغير .
.
.
.
"لم يتبقى سوى القليل عزيزتي تحملي لاجلي صغيرنا".
ردفها ظننا منه انه سيخفف عنها الم المخاض ؛ لكن هو ليس سوى برجل لا يعلم ما هية شعور تلك التي تتخبط الما منتظرة ساعة الفرج ؛ الساعة التي ستشرق فيها الحياة على جنغكوك الصغير .
.
.
.
"و هل تظن كلامتك تلك ستخفف ما اشهر به ، انت السبب لماذا اتبعتك و سلمتك نفسي".
ردفتها متنفسة بصعوبة ، حتما ان اي امراة في تلك اللحظة ستعاتب زوجها بانه السبب ..
.
يمر اليوم العسير و هاهو ذا جنغكوك صغير قد اطل على الحياة التي لعلها تتوافق و حظه .
.
.شهور تمر و غبطة الحبيبان و انسجامهما تزداد مع
نمو صغيرهما ..
.فقد اصبح الصغير في الشهر الرابع الان .
.
.
"ما رايك في جلب اخ لصغيرنا او اخت فانا اتوق ان تكون فتاتا تشبهك تماما شين تكون شين صغيرة ".
ردفها غارسا رأسه في عنقها .
"ويحك جنغكوك لما انت متسرع ثم اني لا اود ان اجلب له اخا حتى يكبر قليلا و ايضا ابتعد فالصغير سيستيقظ فاي لحظة ".
اجابته تحاول ابعاده .
.
.
ثبتها يأخذ شفاهاها بين خاصته ليبتعد بعد نفذ مخزون انفاسها هامسا:"اياكي و ابعادي ثم انا ايضا احتاج اليكي بالاضافة انكي اهملتيني منذ ان حملتي بهذا صغير ، ام انكي تريدين ان اجلب غيرك لانال اهتمامها".
اكمل كلامه و ابتسامة هبيثة شقت ثغره مؤكدا على ما نبس في اخر .
طوقت عنقه جاذبة اياه ناحيتها مقبلة ثغره بسطحية هامسة:" انسيت امر رحلتنا صغيرنا قد كبر".
ظنا من انها قد غيرت الموضوع .
اعاد تقبيلها ليردف:" لم انساه ؛ لكني مشتاق لكي الان طفلتي".
عبست ملامحها لتردف:"ابتعد انا لست طفلة".
قهقه هربت منه .
لتجد نفسها بعد ذلك قد اخذت لعالمهم الخاص..
.
.في اللامكان "ما احوال حفيد جيون اقصد ابن اخي العزيز و مولوده الجديد".
ردفها ذلك المجهول بقهقه وسط كلامه .
"أظن انه سيذهب و زوجته الى اليابان فقد اقدم على حجز تذكرتان سفر".
اجابه الواقف في الغرفة .
"سيذهبها في حياته الاخرى و زوجته ثم ان علي القضاء على سلالة جيون فقط لاسترجع ما هو ملكي و ما هو حقي الذي حرمت منه ".
.
.
"تجهزا غدا سنذهب ".
ردفها مطوقا خصرها بيديه بينما الاخرى تعدل ربطة عنقه.
"الى اين سنذهب"
اجبته بحماس.
"فلندع الامر مفاجأة ".
.
.
قبل جبينها ليتجه الى عمله بينما الاخرى شرعت في اعمال المنزل و توضيب الحقائب .
.
.
.
حل المساء و الاخرى تنتظر زوجها على احر من الجمر .و صغيرها بين يديها تؤرجحه حتى يغفو براحة
.
.
.طرقات باب قطعت سكونها و صغيرها .
لتضعه جانبا متجهة لارى من ذا الذي ياتي في وقت مثل هذا .
.
.
فتحت الباب لتجد نفسها مطوقة العينين و مخدرة .
صرخت مناجية احدا لينجيها لكن لا فائدة .
.
.
.
.لتحملها سيارة سوداء متجهة الى اللامكان .
..
.
صوت بكاء الصغير قد ملأ البيت .
يستغيث بامه لتطعمه .
.
.
ينزل من السيارة و ابتسامة تشق ثغره .
ليجد باب المنزل مفتوح على مصرعيه .
و قد جذبه صوت بكاء الصغير .
.
.
.
يتجه بخطواته حتى يدلف المنزل مناديا :" يا شين طفلتي اين انت".
.
.
.
يحمل صغيره محاولا اسكاته .
.
.
.
قرعات باب قطعت صمت المكان لينهض ظنا بان حبيبته قد عادت بعد ان ظن انها ذهب الى مكان قريب و ستعود بعد ؛ يضع ذلك الذي نام توا .
.
.
.
لينهض فاتحا الباب لا احد هناك .
رجله اصطدمت بصندوق صغير .
رنات هاتف قاطعت فتحه للصندوق صوتها اللاهث اجابه :"احبك جنغكوك لا تفتح الصندوق اعتني بصغيرنا".
صوت رصاصات قاطعته على ان يجيبها .
ليكمل صوت الف ان يسمعه :"كان يجب ان يموت احدهم اليوم و ها قد مات فعلا " قهقهقه اصطحبت كلامه ليكمل :"الميراث ام ابنك يا ابن اخي".
انتهى..........
اتمنى ان تعجبكم روايتي
أنت تقرأ
انكساراتي
Romanceميلودرامي حزينة رومانسية فتاة غير شرعية تنمو وسط عائلة تكرهها ليصبح مصيرها متزوجة اجباريا من احدهم الابطال : جيون جنغكوك بيك شين