الجزر١٣: اهيم بكي عشقا

59 5 0
                                    

فوط + تعليق
بارت عبارة عن جنغكوك و شين تايم




من ذاك الذي يقول أن الرجل أقوى بمرات على المرأة .
.
.
.

ذاك حقا لم يتذوق كيدهن .
.

ان كيدهن لعظيم
.
.
تفتح عيناها على ذلك الذي يناظرها بهيام .
.
.
.
تواصل بصري قطعه يقبل وجنتها و شفاهاها بسطحية ليردف و انفاسه تلهب جلدها:"صباح الخير طفلتي".
.
.
.
يغرس رأسه في عنقها يطبع قبلات متفرقة جاعلا من تيار التوتر يسير في جسدها .
.
.
.
تردف بخجل و بصوت شبه هامس:" أنا لست طفلة ".
تحاول ابعاده عنها .
.
.
"اود النهوض هل لك ان تبتعد ".
ردفت ببرود عكس ما يمليه عليها داخلها .
.
.
يشد احكامها بين يديه ليهمس :" كوني مطيعة طفلتي فانا لا اود افتعال المشاكل مع الصباح دعينا نأجلها لليل ".
ردفها بتخذر مستنشقا عبقها
.
.
.
" لا اود اي مشاكل يكفينا ما مضى دعني اعيش بسلام"
اجابته بنبرة حزينة بعض .
.
.
.
يقهقهقه ليرفع راسه مقبلا ارنبة انفها ليهمس امام شفتيها التي اظلمت عيناه ما ان وقعت عليها
"زوجتي بريئة انت حقا طفلة ".
ليكمل :" ليست مشاكل بمعنى خصامات .
انما مشكلات من نوع اخر".
ليغمز لها بعد ان قبل شفاتاها مانعا اياها من صده عن ذلك .
ليستقيم تاركا اياها خلفه تتخبط خجلا بعد ان فهمت مقصده .
.
.

"البسيني قميصي"
جملة منه اكتفت من جعل وجناتها تتصبغ بالحمرة القاتمة .
.

فهي كانت تتفادى النظر تجاهه منذ ان خرج و المنشفة حول خصره و الان يتجرا و يطلب منها ان تلبسه قميصه .
.
.
.تتقدم بتردد بينما الاخر قد ادرك خجلها ليجذبها نحوه حتى ارتطمت بصدره العالي .
.
.
يناظرها بخبث ليزيد من خجلها .
.
.
مقلتاها تنظر في اللامكان تتفادى نظراته .
.
.ينحني ليعض وجنتها عضة خفيفة .
.
.
ليهمس امام وجهها :" ان بقيتي تخجلين هكذا سافلس و لن ننجب اطفالا".
.
.
شهقت من كلامه لتهم بالباسه قميصه مبتعدة عنه .
.
"الن تغلقي الازرار الن تربطي ربطة العنق "
ردفها بانزعاج .
"عليا احضار الافطار فقط اكملها انت اسفة ".
تحججت بهذا تنظر في اللامكان.
.

"صباح الخير".
ردفتها تلك التي دلفت المطبخ بتردد.
"صباح النور"
اعادت شين مصابحتها ببرود.
.
.
رنين هاتف لتعتذر الاخرى خارجة من المطبخ حتى ترد على المكالمة .

.
في اللامكان
كرسي يتارجح قهقهات شخص .
شخص يتارجح على ذلك الكرسي يحمل هاتفا .
"كيف الاحوال في بيت جيون"
"على ما يرام ".
"متى يمكننا الانطلاق "
"ليس بعد "
.
.
"صباح الخير زوجة اخي الجميلة "
ردفها ذلك الذي اخذ مقعدا من الطاولة منتظرا قهوته بينما يلقي دعابات على الواقفة تجعل من قهقاهاتها تملأ المكان .
.
.
ذلك الذي عيناه تكاد تثقبانهما
.
"افضله منسدل لا تجمعيه مرة اخرى"
تحدث يلامس شعرها الذي اسدله للتو .
تحجج بكونه يفضله منسدل حتى يغطي عنقها و ظهرها للذي يظهر بعضه من هذا الفستان.
ليهمس قرب اذنها:" غيري هذا اللعنة افضل من ان اغير انا بنفسي سيدة جيون".
ابتعد بعد ان قبل وجنتها لكن نظراته لا تبشر بالخير .
.
.
اتجهت فور ما وضعت القهوة لتغير ملابسها و خافقها يكاد يفارق صدرها من كثرة قرعه للطبول.
.
"تايهيونغ ساخرح و من ثم ساذهب للتسوق"
ردفتها تلك الاي تلاعب اصابعها .
"اذهبي انت و شين هذا ان سمح جنغكوك ".
.
"للاسف شين ستحضر نفسها لاننا سنخرج في المساء سويا"
ردفها ذلك الذي يمسد يد زوجته و يناظرها .
.
" لا مشكلة ساذهب بنفسي".
تلعثمت في نطقها بنبرة حزينة
"ساخذ اذنا من عملي و اذهب معك حبيبتي"
اجابها تايهيونغ قاصدا التخفيف عنها .
.

"الى اللقاء طفلتي حضري نفسك للمساء عند الساعة السابعة سنذهب".
ردفها يحتضن خصرها من الوراء بينما يطبع قبل متفرقة عل رقبتها .
فور ان ابتعد استدارت لتقول:" جنغكوك"
همهمة صغيرة خرجت منه .
" لا تناديني طفلتي مرة اخرى".
تتلعثم في كلامها لانها و لاول مرة تتحدث معه و تنطق اسمه.
"ليس مشكلتي انك تشبهين الاطفال ثم عليك ان تتعودي عليها حتى ياتينا طفلا و في ذلك الوقت ساعوضها بشيء من صغيرتي حبيبتي".
ليغمز لها في نهاية كلامه .
Pov chin
ما باله اصبح جريئا هكذا .
ثم في كل حوار
يشير الى الاطفال .
End pov .
.
.
انتهى بهم الامر لينتقل كل واحد الى شؤونه

بيوجين التي اتجهت رفقة زوجها ليطمئنان على صغيرهما .
شين اليت تسارع في العمل المنزلي حتى تحضر نفسها .
جنغكوك الذي اصبحت زوجته لا تفارق مخيلته .
بات يرغب بها و يريد تملكها .
.
.
يدلف المنزل بعد يوم لم يثقل بالعمل متحمسا للخروج مع زوجته الاول مرة اراد ان يستكشف شخصيتها اراد قضاء وقت معها .
.
.
يدخل الغرفة لتعلق عيناه على تلك التي تقف امام المرأة .

لقد تفننت في تجهيز نفسها .
.
شعرها الحالك السواد الذي اسدل ليموج البعض بعناية .
فستانها الاسود رغم بساطته الا ان جسدها و نصاعته زادانه روعة .
زينتها الخفيفة الاي وضعت على وجهها زادت ملامحها جمالا و طفولية .
اكسسوارات تمايزت بالبساطة وضعت على عنقها
و التفت حول معصمها .
و كانها لوحت فنية .
قطعت شروده تقدمها نحوه .
" هل انت متعب ان كنت كذلك لترتاح يمكننا تاجيل خروجنا".
قالتها بعد ان لاحظت شروده .
"لا سنخرج فقط انتظريني لاغير ملابسي".
.

.
.
"جنغكوك ساقع ؛ فقط لتفك هذا الغطاء عن عيني".

"انا ممسك بك لا تخافي فقط بقي القليل".
ردفها ذلك الذي يمسك خصرها باحكام .
يساير خطواتها .
"وصلنا "
ردفها يفك الغطاء عن عينيها .

دموع انسابت من عينيها ابتسامة نمت على ثغرها .
لتردف هامسة :"رائعة"
هي لطالما تمنت ان ترى البحر و ان تذهب له و ها هو اليوم الذي انتظرته اتى .
"هشش لا اريد رؤية تلك الدموع مرة اخرى".
ردفها يمسح دموعها .
"أحبك جنغكوك ، احبك لانني ادركت معنى الحياة بعد طأت قدامك درا حياتي ، انت جعلت لتلك العتمة نورا انت جعلت لتلك الدار اصحابا ، جعلت لحياتي معنى".
اعترافها له كان كفيلا بجعله يلتهم شفاهها بين خاصته بينما الفراشات تتراقص يسار صدره .
ليفصلها بعد ان اخذ
ليهمس:" حقا ايقنت اني اهيم عشقا بكي ، ان اعتذر عن كل ما بدر.."
وضعت سبابتها تمنعه من اكمال كلامه لتهمس :"انا انسى كل لحظة مسممومة بيننا بكلمة معسولة منك ".
ابعدت سبابتها لتعيد دمج شفتيهما .
ابتسم تلقائيا كون زوجته ذات قلب نقي بالاضافة انها فاشلة في التقبيل ليأخذ هو زمام الامور .
يفصلها ليهمس:" اود طفلا".
يتبع

انكساراتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن