أشلاء

56 6 1
                                        

لا تستطيع النجاة، كما لم تعد لديك رفاهية الاستسلام للغرق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا تستطيع النجاة، كما لم تعد لديك رفاهية الاستسلام للغرق.!


أنتَ لست مُخَيَّرًا بل مُجبَرًا لتصارع الأمواج بينما تلفظ أنفاسك الأخيرة.

تحاول أن تبتعد عن إعصار يبتلع ما تبقى من كينونتكَ كإنسان؛ لتجد أنكَ قد علقت في حالة من العذاب السرمدي!

ذلكَ العذاب الذي يمتص كل ما هو جميل، ليتبقى لكَ الأشلاء.

أشلاء من الذكريات التي تُحيي جزءً منكَ، أشلاء من مشاعركَ التي أُنهِكَت إثر تهورك، أشلاء لصورٍ علقت بذهنكَ يومًا ما، أشلاء تتضمن كلمات نُحِتت في ذهنكَ عبر الأزمان، أشلاء منكَ أنتَ.

أشلاء تثبت هويتكَ كإنسان!
والتي يحاول أن يبتلعها الإعصار، وسيحاول حتى تخور قواه.

وحتى تهلك أنتَ!

مَلِئٌ بِاَلْأَلْغَاْزِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن