استيقظت ساكرا على صوت وقع خطوات قريبة منها لتحس بعد دقائق بشخص يوقظها
"ماما هيا انهضي لقد نمت طويلا " تحدثت ساكومي و هي تهز ساكرا لتستيقظ الاخرى في الحال
°
°
°
°
°
جلست ساكومي على الطاولة و هي تراقب امها المشغولة بإعداد الإفطار لتتردد لها لقطات من الاحداث السابقة في الايام القليلة الماضية التي زينها شخص جديد في حياتهما او عائلتهما ليراودها سؤال يشغل بالها منذ بضع ايام لتطرحه اليوم
" ماما " تحدثت ساكومي ببرائة شديدة
" هممم" همهمت لها ساكورا لتكمل حديث
" هل يمكن ان اعتبر عم ساسكي بابا جديدا لي ؟ " سألت ساكومي بسرعة و ختبأت خلف الكرسي
خوفا من اي قصف قادم و مثلما توقعت هاهي مقلاة تطير باتجاه باب المطبخ
" ماذا... لما ....هذا سؤال؟ " تحدثت ساكورا بخوف و تردد شديدين
" اجده لطيفا كما انه مسل و غبي ايضا " تحدثت ساكومي و هي تعود لمكانها في طاولة
" لا لايمكن ان يكون اباك هو عمك فقط مهلا هو دخيل فقط ليس عمك كذلك ...اوه تبا ما هو؟؟"تحدثت ساكورا بغضب و هي تحمل المقلاة المكسورة ففكرة ان ساكومي بدأت تحب ساسكي اخافتها جدا
اما في غرفة اخرى فكان ذلك غراب يشرب قهوته و لحظات من احداث ليلة سابقة تهاجم احلامه لكن ما حيره انه اصبح مهتما بوردية اكثر من بنته و هذا ما اعجبه فيمكنه ان ضرب عوصفورين بحجر واحد و تحقيق ما يريد لكن تذكر شيئا فجأة ليصرخ غير منتبه لنفسه" لكنها تكرهني ...تبا ...لكن هذا سهل .....خطة جديدة الفوز بقلب ساكورا مع انها اصعب من المهمة اولى جدا...لذلك احتاج لدعم من داخل ...."
تمشي بين اشجار محيطة بمكان اقامتها و حديثها مع بنتها مازال يقلقها لم تنتبه لصخرة التي امامها
لتفقد توازنها لتسقط أرضا " هذا ما كان ينقسني" أردت بتضايق
(ما تخبرني أنكم توقعتوا منا نعملوا فلم هندي بحيث فآخر ثانية هو يركب طيارات و يصعد جبل و يقطع قارات و يتجاوز المحيطات و بيمسكها قبل ما تسقط 🌚 أكيد هذه الحركات مو معنا 😐)
انها فضيحة الأسبوع عارضة الأزياء ساكرا في موقف محرج كهذا "
قهقه الغراب لتدير عينيها بغضب
مد له يده لتتجاهلها و تنهض بمفردها
