البارت الحادي عشر : " في طريق العودة ~!"

17 2 0
                                    

وسبب فعلي لذلك .. ولأنه وببساطة قام بدفع ٢٠ ألف دولار على هذا فقط أما ذلك اللعين فسأأخر نشر خبرة خمس دقائق أخرى لعدم صدقه في ما قاله وأعلم أن خمس دقائق قليلة ولكن سيكون ذلك إرضاء لذاتي لا غير .. ولأشعر ولو بالقليل من النصر ~

بعد ما يقارب الساعة وصلنا إلى المطعم الفاخر .. وقد وعدت " كوليت " بأن حساب عشائنا في هذه الليلة بالذات على حسابي ولأنني الآن أصبحت غنية أمتلك ٢٠ ألف في رصيدي الخاص ، وقد تفاجئت هي رغم أنني كريمة دائماً ، على أي حال قمت بنشر الخبر الثاني المتعلق " بالمجهول " وأرحت بالي من بعد ذلك واستمتعت حقَّ استمتاع في ذلك الوقت ~

أسير في ممر بوابة خروج المطعم بجانب " كوليت " والتي كانت تدندن فرحاً ، " شاردة بأفكاري .. هل سينفجر الأعلام في هذه الليلة ؟ .. ما الذي سيحصل لمدونتي ؟ .. أعتقد بأن المشاهدات زادت صحيح ؟ ..، وفجأة ومن العدم يظهر رجل طويلُ القامةِ أمامي يحدق بي ، وفجأة التفت لأرى كوليت الهادئة وبشكل غريب ، تحمر خجلاً وتتشبث بيدي وبشكل أقوى مما أنا أفعل ! ، اقْتَرَبَتْ قليلاً ... لتهمس وبصوت خافت ناعم و متشتت :
- أنه ~ أنه صديقي الحمي..م
- ماذااا ؟!
أردف ذلك الرجل الطويل : ( بابتسامة غريبة )
- مرحباً .. أنا .. ص .. صديق كوليت ال.. ( كاد الخجل أن يقتله )
- الحميم ؟ ( بسخرية )
وسرعان ما أحمر وجهه ليتراجع خطوتين للخلف ، أردفت " كوليت " بصوت منخفض لي :
- لا نستطيع قول كلمة حميم عامة لذلك نبدلها ب..
أردف الرجل الطويل مرة أخرى مقاطع لحديث كوليت ( دون علمه بأنها تتكلم بالأصل ) :
- الجديد ..ال.. الجديد !!
" لا تعجبني هذه العلاقات الهشة المليئة بالخجل .. قال ماذا الجديد يا للسُخْفْ فالتقل حميماً فهي ليست مسألة كونية لقول ذلك "
كل هذه الدراما فقط لجعلها تذهب معه في طريق عودته للمنزل ..

على إي حال عدت بدوري أنا إلى المنزل بسيارة أجرة و ... مضت نصف ساعة وأنا في سيارة الأجرة إلى الآن ولا تزال هناك نصف ساعة أخرى لأصل إلى المنزل يا إلهي !

.... أعتقد بأن حفل أسبوع الموضة لهذا اليوم قد انتهى منذ ما يقارب النصف ساع~
" صوت رنين هاتفي الخلوي~"

يتبع .. =)

مِطْرَقَةْ اَلْقَدَرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن