روح تُعطى فرصة ثانية لمحو خطاياها في حياة جديدة... لكن عامل الوقت يكبلها...
هل سينجح آيوكي في منع تكرار ما حصل في حياته السابقة؟...
.
.
ملاحظة: قد تحتوي القصة على مواضيع لا تناسب الجميع، مثل العنف الأسري، التنمر، مشاهد عنيفة و أخرى دموية إضافة إلى ع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*شغل الموسيقى*
كَسيْل حمم حارقة تدافعت تلك المالحة على وجنتيّ...
بات الأمر يتكرر يوميا لذلك لم أفزع هذه المرة...
كل صباح أصحو و قد خانتني رئتاي على التنفس اثر اشتداد شهقاتي... مُرة هي حد السقم... و كأنها مزجت بحنظل الدنيا أجمع.
مجهول هو ما أراه أثناء نومي، فما إن أفتح عينيَّ صباحا حتى أنسى كل ما حملته كوابيسي...
ما عدا شيئا واحدا...
زهرة زنبق الوادي التي تختتم رؤاي الظلامية...
أتُراني أبصر نُبذا عن حياتي السابقة؟ أرجح ذلك، فقد أتممت السابعة عشرة قبل ثلاثة أشهر مضت...
السن التي يبدأ فيها الجميع باكتشاف حيواتهم السابقة...
و على ما يبدو، ذاتي لا تحبذ فكرة تذكري لخاصتي...
استقمت من سريري بعد ان جففت دموعي... لست شخصا حساسا يبكي بسرعة، فرؤيتي لدموعي تزعجني و بشدة.
تركت غرفتي لأنزل الدرجات المؤدية إلى المطبخ بروية... المنزل ساكن كعادته فلا أحد هنا غيري... لابد أن تلك المدعوة "والدتي" قد غادرت في وقت باكر مجددا...
" العاشرة صباحا..." تمتمت بهدوء و أنا أنظر إلى الساعة التي انتصفت أحد جدران المطبخ.
أشحت بنظري عنها أبحث عن أي شيء أخرس به معدتي التي لم تتوقف عن مضايقتي، و مجددا، لم أجد أي شيء على طاولة المطبخ سوا فنجان قهوة شبه فارغ أغلب الظن أنه من مخلفاتها...
لم تتعب نفسها حتى بتحضير شيء لي؟
شد انتباهي وجود ورقة قد مزقت بكل اهمال من دفتر ما، عليها خطت أحرف تصعب قراءتها...
