الجزء السابع عشر~{قطره من البدايه}

161 12 0
                                    

باليوم التالي:_

دلفو للمدرسه بهدوءهم المعتاد لكنهم لم يدم اثر منادات جيهانغير لجيمري لمكتبه!
نظرو جميعهم لها لكنها لم انظر لهم بل ذهبت للمكتب بخطى بطيئه.
زفر سيزار بقوه ليذهب لصفه متجاهل البقيه ليرسم اكبر استفهام على رؤوسهم؟!
لم يُقظهم من افكارهم الا جرس الحصه الاولى ليهلور كل واحد لصفه.

بالمكتب-

نظر لوضعيتها التي تنم انها لاتبشر ابدا ليتحمم نية جذب انتباهاه وقد جذبه بالفعل.
اشار بيده لشعرها واردف بحده:ماهذا!

اخرجت احدى يديها التي موضوعه بجيب بنطالها لتتحسس شعرها واردفت بهدوء:مابه.

سخر بشده لينهض ويصبح امامها:اهذا منظر فتاه.

تنهدت بضجر لتنظر للجهه الاخر متجنبه النظر بعينيه التي هامت بها يوماً!!
استند على طرف المكتب واردف بسخريه:لما لاتنظرين لوجهي ام ماقلته صحيح.

هزت رجليها بضجر واردفت ببرود:مالذي تريده؟

اردف بهدوء:لااريد شياءً لكن منظركِ بهذا الشكل لايتحمل مني ان اصمت فهذا ليس بمنظر فتاه يافعه!!!ام ان خبر انفصال والديكِ اثر بنفسيتك!؟

احدت انظارها المسلطه عليه لتقترب منه قائله:فلتبعد سباستيان من والدتي فانا لا اريد مصيرها مثل مصير والدتك.

احدتت انظاره الثاني لذكر موضوع والدته ليمسكها بفكها واردف:فلتصمتي قبل ان اجعلكِ تبكين ندماً!

صفعت يده واردفت بحده:وانت فلتنتبه لزوج والدتك الا يلعب بالحبلين!
لتخرج صافعه الباب بقوه فهي ايقنت ان دخول مكتبه سيفجر الماضي المؤلم لكيلهما.
الغضب تملكها لاقصاها لتذهب للمبنى الثاني للمدرسه لتدلف احد الفصول وتبدا بالصراخ ورمي الكراسي والطاولات بهمجيه لاتصلح الا باوقات غضبها العارم.
رمت بجسدها على الكرسي اثناء انتهاوءها من نوبة الغضب لتنزل دموعها بصمت فمهما حاولت الصمود والتسلح بالقوه فبنهايه هي انسان وستنهار هذه القوه يوماً.
لم تحظر الحصص الاول وعند علومها بالوقت التنفس ذهبت للكفتيريا لتشتري الماء وتذهب خلف المبنى لوجود حديقه به لترمي بجسدها على العشب الرطب وتغمض عيناها نيه الهدوء.

عصابة الشياطين السوداء|10حيث تعيش القصص. اكتشف الآن