عصابة الشياطين السوداء|10

الفصل الخامس~{هل يتلاعب بي}

قبل ان تدخل للفصل سمعت صوت يمهس بـ سمها لِتضح انها كينا احدى فتيات عصابتها!
اقتربت بحيره لهمسها سرعان مارتفع حاجب اكير حينما اردفت كينا:هُناك كافيه ينقصُه نادل او نادله ليباشر في العمل.
الحيره ارتسمت على وجه اكيرا لتردف:ومادخلي انا!
انسدلت اعيُن كينا من غباء اكيرا لتردف مره اخرى:بالصدفه لقد سمعت عن مراسم التسجيل لكِ ولاختك وبالامس حينما كُنت اتجول بالخارج لمحتُ الاعلان الخاص بالمحل.
بلحظه التي قالت كينا مراسم التسجيل صفعت اكيرا جبهتها لان عندما كانت كينا تتكلم عن فرصه العمل كان ذهُنها شارد لتردف:شكراً كينا..قبل عودتها للفصل اردفت عندما تذكرت..ااه صحيح اين يقع المحل.
اخرجت كينا هاتفها السري ليتوملا اكيرا رقم صاحب المطعم:لقد اخذت رقمه بالامس ولا اعلم لما لكن وكان القدر يقف بصفك!
اومات اكبرا لتذهب للفصل غير منتبهه لهمس كينا بحزن وغضب:اسفه اكيرا لكنني مُجبره؟!!

اكيرا~
عندما دخلتُ الفصل بدات الهمسات تخرج من افواه الطلاب الملاعين.
-هي والمدير يتواعدان.
-لكن اليس مبكر فهي مر اسبوع او اقل لتبدا المواعده ومع من المدير!
قبل ان يكُملو فتواهم نظرت لهم بحده ليعم الصمت لِزفر بقله حيله من نظره الطُلاب للمستقبل لكن جيهانغير يستحق المواعده فانا وهو بيننا حسنا انا لاأعلم كم عمره لكنه قريب من الثلاثين فاصاب الهدف انا من الفتيات مُحبي الرجل الثلاثيني.
طبعاً كُنت افكر بمكاني ليضربني معلم التاريخ بالعصا التي معه لانظر له بغضب لكن التجاهل كان رده فعله الغبيه.
اردف بصوت عالي بعد ماراني وانا انظر لنافذه مُتجاهله درسه ونظرات:اكيرا للخارج حالاً واحملي الكرسي فوق راسك.
نظرات له بصدمه وبدات العن حظي العثر الذي القى بي في اول كرسي فاصبحتُ محط انظاره.
اخذت الكرسي بحده لاغلق الباب بقوه نيه استفزازه لكن اللعين لم يبدوِ رده فعل ولو تقطيبت حاجب.
انتهت الحصه لارمي بالكرسي فكتفاي تصلبى يبدو ان البعض يقول لما لا اجلس عليه بدل حمله لكن انتم لم تكون تحت انظار معلم لعين العن من معلم التاريخ.
دخلتُ الفصل وانا انظر له وهو يوظب حاجياتها ليخرج والفصل هادي لانه لم يخرج بعد هكذا يقول ان من يتكلم وهو موجود سيتلقى لعنه ليوم مماته حسناً فهم اغبياء ليصدقو خرافه من هذا اللعين الذي يستمتع ويتسلى في تعذيبهم.
انقضاء هذا اليوم بسرعه عكس بقيه الايام لينذهب جميعاً لسكن بطبع انا على الاقدام مع فتيات عصابتي عندما دخلنا لسكن وقبل ان اذهب لغرفتنا>>حسناً لن اقول غرفتي فانا مشتركه مع ليفاي.
اوقفتني كينا التي اردفت بعجله:لقد اتصلت بمدير المحل وقبلك لذا ليس هناك داعي لتصالكِ به!ايضاً في الساعه٦ستكوني في المحل سوف ارسل لكِ موقعه حسناً!
اومات بخفه فهذا افضل بكثير فانا نسيتُ الرقم وايضاً الورقه التي كان فيها الرقم اضعتها بالغلط>_<ايضاً اليس هذا ظلم عمل من اول يوم!!.
تجاهلتُ الامر عندما ذهبت كينا لاذهب لغرفتنا و قبل ان افتحها سمعتُ صوتاً انثوي يتكلم ماذا هل تحول ليفاي لفتاه حسنا هذا افضل بكثير؟!!!
لكن هُدمت كل توقعاتي عندما رايتُ شارلس واضعه راسها على صدر ليفاي رمشتُ قليلاً قبل ان اتدارك موقفي واذهب ناحيه سرير لارمي حقيبتي وارمي ايضاً بجسدي ليصدر صوت مُزعج من ضغط السرير.
اغمضتُ عيناي بحرج عندما التفت شارلس وابتسمت اليس هذا غريب!
اثنيتُ ركبتاي حالما اردفت شارلس بـ بتسامه:عيناكِ جميله.
ابتسمت لها بعبط فهذا غريب هي تتكلم مع عدوة حبيبها واخته:شكراً.
اغمضتو عيناي عندما اردفت بحرج:اسفه لكن ظل موقف مكتب المدير يدور بذهني هل انتما تتواعدان.
قبضتُ على بنطالي لردف ببتسامه مُزيفه:لا ايضاً هو قريباً سيصبح في قبره لما اُضيع مُراهقتي معه>~<.
ضحكت شارلس وكانت اجمل ضحكه رايتها بحياتي ياليتني كنتُ ليفاي فهو بتاكيد وقع بحبها لضحكتها.
بقيت تُثرثر وانا الضحيه حسناً اسحب كلامي عندما قُلت انني اريد ان اصبح ليفاي!!.
انبطحت على السرير بهلاك حلقي جف وايضاً الخمول اصبح رفيق جسدي هذه الايام ضبطت المنبه على الساعه الخامسه لذهب للمحل فانا ساجلس ساعه في الحمام.
اغمضتُ عيناي على حديث شارلس وليفاي وذهبت في عالم الاحلام.