حل المساء وذهب الجميع إلى المنزل باستثنائي أنا ، كان هارو يعلم بوجودي في الغرفة لكنه لم يتحدث إلي أبدًا ، كان يسود الصمت في الغرفة
قطعت حاجز الصمت وقلت لهارو بصوت عالي:
"هل مازلت حزين مني لأنني صرخت عليك؟!"ضحك هارو ثم قال:
"لا أبدًا فقط كنت أنتظرك أنت لتبدأ بالحديث معي""أحمق هل تعلم كم قلقت عليك"
"أنا أصبحت الآن أحمق ، هل نسيت من أوصلني لهذه الحالة"
قلت له بتذمر:
"نعم بالتأكيد أنا، لأنني نسيت بأنك رقيق طيب جميل أمير""هههههههههه رقيق وأمير هاه ، كم الساعة الآن؟!"
"إنها الحادي عشر مساءً"
"حقًا!! وأنت لم تنام منذ البارحة؟"
"بالطبع ، كيف أنام وصديقي في المستشفى بسببي"
"هيا عد للمنزل لا تقلق علي صحتي جيدة الآن"
"هل أنت متأكد؟"
"نعم أنا متأكد، ولا تنسى غدًا قبل أنت تأتي إليّ اذهب وألقي نظرة على شيزوكا حبيبة قلبك"
شعرت بالخجل ولم أستطع تمالك نفسي ثم اقتربت من هارو وضربته على جبينه بقوة ثم قلت له:
"لقد قلت لك بأنني لا أحبها لا تزعجني بها"
"آآخ، حسنًا حسنًا آنا آسف مع أنني متأكد بأنك تحبها"
"هل تريد ضربة أخرى؟"
"لا شكرًا ، هيّا عد إلى المنزل"
"حسنًا ، ودعًا"
"وداعًا"
وفي طريقي للمنزل بدأت أفكر هل أنا فعلًا أحبها أم أنا معجب بها فقط! هل هارو محق في كلامه ؟!
احترت كثيرًا فذهبت إلى منزل شيزوكا ثم دخلت إلى غرفتها وجلست على الكرسي الذي بجوار سريرها
ظللت أحدق بها لساعات طويلة حتى حلّ الصباح ، ثم قررت بأنني فعلًا أحبها ولست معجب بها فقط وسأحاول أن أتقرب منها حتى تشعر بوجودي
لقد كنت مرهقًا جدًا ودون أن أشعر نمت في غرفتها على نفس الكرسي الذي كنت جالس عليه ولكن لدقائق قليلة فقط، فقد رن المنبه ثم بدأت شيزوكا بتحضير نفسها للمدرسة بسرعة ، لكنها كانت مزعجة جدًا وتصرخ:..
" أمي أين قميصي ، أمي أين حذائي ، أمي أين حقيبتي ، آآآه لقد نسيت أن أسرح شعري سأتأخر هكذا عن المدرسة ، أمي أين الشعر المستعار"
غضبت جدًا لقد أيقظتني من نومي، صرخت عليها بالرغم من أنني أعلم بأنها لن تسمعني:
"اخرسيييييييييييييييي حمقاء غبية"ولكن كما تعلمون في كل مرة أصرخ فيها تنطفئ الكهرباء حتى أنا لا أعلم لماذا تنطفئ عند صراخي
أنت تقرأ
هل أنا شبح ! (مكتملة)
Fantasíaأمشي أمامكم ، ألعب وأضحك وأدرس معكم ، ولكن لا أحد يراني ، لا أحد يشعر بوجودي أكتب لكم الآن مأساتي لتشعروا بما كنت أشعر وتعيشوا هذا الإحباط والمأساة التي عشتها دائمًا أسأل نفسي "هل أنا شبح ! "