𝗜𝘀 𝗧𝗵𝗶𝘀 𝗟𝗼𝘃𝗲?

البارت العاشر - هل هذا حب؟

اللهم صلِ على سيدنا محمد وعلى آل واصحابه اجمعين❤️❤️.
|متنسوش الفوت والكومنت|
~

اليوم استيقظت متحمسة لانها سوف تذهب تُقدم على عمل هي سعيدة جدًا لانها وأخيرًا سوف تعتمد على نفسها فقط تتمنى ان يوافقوا على ان تعمل معهم لانها حقًا بحاجة الى هذا العمل وبشده...
ارتدت بلوزة بيضاء، وبنطالاً مخططاً وسترة بنيه على كتفيها مع كعب لونه احمر و حقيبه برتقالية اللون و اكتفت بوضع مكياج بسيط مناسب للعمل كانت تبدو جميله جدًا...

حينما وصلت الى الشركة ذُهلت من حجمها وجمالها، كانت الشركه جميلة كبيرة جدًا و حصرية، بدأت أن تشك ما ان كانوا سوف يوافقوا عليها ام لا لان من الواضح أن هذه الشركة لا تختار سوى من ذو كفاءة عالية، هي الى الآن فقط في الجامعة بالطبع لديها شهاده خاصه عن كيفية استخدام الكمبيوتر و البرمجة ولكنها من معهد، تتمنى فقط ان يوافقوا عليها.
دخلت الى الشركة وحقا اذا كان الخارج جميل فالداخل اجمل بكثير، كان الاستقبال باللون الرمادي والابيض وبعض من اللون البني كانت الالوان هادئة وجميله جدًا وفي نفس الوقت فخم جدًا من الواضح ان صاحب الشركة لديه ذوق عالي.

ذهبت الى فتاة الاستقبال وقالت لها،
"مرحبًا، اليوم لدي مقابلة عمل"

(Merhaba, bugün bir iş görüşmem var.)

ابتسمت لها الفتاة قائلة "حسناً، هل يمكنك ان تعطيني اسمك آنستي".

(Tamam, bana adını verir misin bayan.)

"نعم بالطبع، اسمي ليان حسن"

(Evet elbette benim adım Lian Hassan.)

بعدما بحثت على اسمها الموظفة و رأت انها سجلت للمقابلة قالت لها "مكتب المدير في الطابق الثلاثون الغرفة التي على اليمين".

(Müdürün ofisi 30. katta, oda sağda.)

أومأت لها ليان ثم ذهبت،عندما وصلت رأت الكثير ينتظرون ايضا تقريبا هي آخر واحده هنا كان هناك عشرة غيرها ينظرون منهم نساء ورجال جلست في مكان بعيد عنهم لانها لا تحب الاختلاط وأيضًا تخجل لذلك اختارت مكان هادئ و جميل، طول انتظارها كانت ترى وجههم عندما يخرجون من عند المدير وكان يا اما متضايق او كان يبكي كانت واحده من النساء وجهها ملئ بالمكياج جلست بجانبها، نظرت أليها قليلًا ثم ادارت وجهها الى الجانب الاخر، لم يكن هناك سوى هي و هذه الفتاه القابعة بجانبها، استغربت عندما قالوا اسم الفتاه المفروض ان هذا دورها ولكنها لم تبالي كثيرًا على اي حال عاجلا او اجلا دورها سوف يأتي لذلك انتظرت، لم تكن تعلم ان المدير جعلها اخر واحده...
بعد دقائق طويله خرجت الفتاه ذو وجه ملئ بالمكياج تبكي علمت وقتها انها لم تنجح في هذه المقابله وهي خافت قليلا لان و لا واحد من الموجودين خرج من عند المدير سعيد توترت قليلًا ولكن عندما حان دورها ذهبت الى مكتب المدير طرقت الباب وانتظرت حتى يأذن لها ان تدخل وعندما سمعت صوته يقول "ادخل" دخلت حسنًا اعتقد ان اليوم هو يوم الذهول حقاً المكتب جميل جدًا وكان أيضًا باللون الرمادي جميل وبسيط...
(الصور في الاعلى.)