البارت التاسع - هل هذا حب؟

13 7 0
                                    

اللهم صلِ على سيدنا محمد وعلى آل واصحابه اجمعين❤️❤️.
|متنسوش الفوت والكومنت|

~
صباح يوم جديد و امل جديد و شغف جديد، هذا ما تُفكر به ليان كل يوم عندما تستيقظ، نعم هي هكذا دائمًا متفائلة لأنها على يقين أن الله إذا ابعد عنها شئ مهما كانت تحب هذا الشئ فهو يكون خير لها لأن الله يحب عباده ويحب الخير لهم وليس العكس ومن يفكر غير ذلك فهو متخلف.

حسنًا دعوني أخبركم إنها الآن سعيدة جدًا لأنها غدًا سوف تقدم على وظيفة فهي قد بحثت مساءً امس على جوجل على شركات هنا في تركيا وقد عثرت على شركة مرموقة ومشهورة جدًا يحتاجون الى موظفين لذلك قدمت وأيضًا هذه الشركة شركه تكنولوجيا وهي لانها تحب التكنولوجيا كثيرًا قد قدمت على طلب للوظيفة حسنًا هذا شيء ليس غريب أليس كذلك؟ ولكن الغريب هنا انها شعرت انها قد رأت اسم هذه الشركة في مكانٍ ما (D.D Technology Company)، من الممكن انها تتوهم هذا ما قالته لنفسها ولكن المسكينة لا تعلم انها بالفعل قد رأت اسم الشركه عنده...

كانت ليلى قد استيقظت بالفعل ولكنها لانها كسولة إلى الآن لم تتحرك من السرير، تنهدت ليان ثم ذهبت لتناديها حتى يتناولوا الافطار معًا.

"ليلى يلا قومي بطلي كسل"

نظرت إليها ليلى ببراءة قائلة "أنا مش كسولة حتى بصي انا صاحيه اهو"

"لا ما هو واضح" قالت ساخرة منها ثم اكملت، "يلا قومي واغسلي وشك وتعالي عشان جهزت الفطار و كمان انجزي عشان عندي خبر حلو هقولك عليه" غمزت لها ليان ثم ذهبت لكي تُجهز المائدة.
عندما انتهت ليلى ذهبت إلى حيث ليان التي كانت بالفعل قد انتهت من تجهيز المائدة.

صفَّرت ليلى عندما رأت المائدة ثم قالت بمزاح "ده انتي جوزك هيبقى محظوظ".

ضحكت عليها ليان ثم قالت "يختي مش اما الاقيه الاول بعدين يكون محظوظ".

بعد مدة قصيرة قالت ليلى "إلا صحيح ايه هو الموضوع اللي قولتي عليه".

نظرت إليها ليان بإستفهام ثم تذكرت قائلة بحماس، "اه صح كنت عايزة اقولك اني لاقيت شغل في شركة مرموقة وهروح بكرا عشان اقدم".

ابتسمت ليلى بحماس قائلة "اععععععع مبروك فرحتلك اوي يا لولو ان شاءالله يوافقوا عليكي".

ابتسمت ليان "يارب".

ابتسمت ليان "يارب"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝗜𝘀 𝗧𝗵𝗶𝘀 𝗟𝗼𝘃𝗲?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن