- يُسرى. 6

243 27 115
                                    

النجمة الأخفت التي تظهر في أعتم لحظة: يسرى 😎👌
-إنها نسخة محدثة من أسير الأحزان يرجى عدم السرقة-
أمزح 🌚

اسمي يسرى، وأبلغ من العمر ١٩عامًا، أنا في المرحلة الثانية من الثانوية، لقد تأخرت عن دخول المدرسة لهذا السبب أنا أكبر من في الصف ☻✨، وأنا من الصومال.

أحب الرسم والتصميم وتأمل كل شيء جميل، في الواقع لم أجد شيء قبيحًا في العالم حتى الآن، لدي الكثير من الأحلام التي تجعلني أعيش.

أحب استخدامي عقلي وأكره المجهود الجسدي -أحاول أن أحبه- وأريد أن أدرس الهندسة بعد أن عشت ١٨ عام وأربعة أشهر أرغب فيها أن أصبح طبيبة ☻ كل ذلك بسبب الأحياء والكلمات اللاتينية الصعبة وبسبب أنني لا أريد أن أخوض تجربة مأساوية مثل فقد مريض.

وفقط هذه أنا التي أحب.

بسم الله الرحمن الرحيم حلَّت رحمة الله وسلامه عليكمأدعى يسرى، لدي عدد من الألقاب لكنني أدركت مؤخرًا أنني أحب اسمي كثيرًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بسم الله الرحمن الرحيم
حلَّت رحمة الله وسلامه عليكم
أدعى يسرى، لدي عدد من الألقاب لكنني أدركت مؤخرًا أنني أحب اسمي كثيرًا.
لقد كنت أتساءل مؤخرًا عن العديد من الأشياء التي أثقلتني، وأدركت أن سببها نيتي، الأمور تزداد صعوبة لأنني تمنيت ذلك عن طريق الخطأ، لكنني لا أشعر بالندم على هذا الخطأ… لأن هذه الجملة: 《خطوة واحدة تحمل الكثير من الثقل والخوف والنصب، هي ما أريد خطوها》تشيد أمورًا غريبة في داخلي.

لم أعد الطفلة البريئة التي تحلم، أصبحت طفلة تريد أن ترى أحلامها تتحق، وتطمع أن تكون شخصًا مميزًا، تتطلع لذلك بلهفة لكنها مع ذلك ترى ظهور من سبقوها في تحقيق أحلامهم ومدى تميزهم، ترى أجنحتهم أجمل، ترى بريقهم ماتعًا أكثر؛ فتهمس لنفسها بالكثير…

:أنهم أفضل منها وأن ساقيها ستبقيان مغروستين في الأرض لتحدق في مدى جمال السماء دون أن تعطى فرصة التحليق لتلمس الغيوم وتغمز للنجوم.

:أنها لم تبذل جهدها رغمًا من أنها ابتعدت عن كل ما تحب وقرأت حدَّ أنها كلما قامت ينتهي بها الأمر تشعر بالدوار.

:أنها لربما يجب عليها أن تحسدهم حتى تقف عليهم.

وعندما وصلت للجملة الأخيرة بدأت تكره ذاتها، بدأت تؤمن أنها لا تستحق التحليق لأنها تريد سرقت البريق من أحدهم، وحلمها أصبح أثقل من ذي قبل.

ROWOONx 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن