تضحية في سبيل الحب !

3.7K 219 231
                                    

أتمنى من كلّ شخص يقرأ من كتاباتي أن يترك أثرا له و لو بكلمة🌹

لا تنسوا الضغط على ⭐️⭐️إذا نال الجزء إعجابكم🌷🌹

——————————————

كان جونغكوك سيفقد سيطرته بالكامل لولا سوك جين و يونغي اللّذان أمسكاه ، لكنّ لسانه طليق، لذا هو كان يشتم و يصرخ به:" أيّها الوغد هل تعلم حتّى ما يجري من حولك؟! لا أملك الوقت لمسايرة عفن عقلك الصغير لأنّه و بكلّ بساطة سون هي بخطر! مي جين قد قُتلت و ربّما سون هي هي التالية لذا أخبرني عن مكانها و إلّا أقسم أنّكِ ستكون المقبل بلائحة حاصد الأرواح!"

فقد حينها تاي هيونغ توازنه، هدأ غضبه متحوّلا لخوف و قلق، أردف:" مي جينا ماتت!!! مستحيل أن يكون ما تقوله حقيقي! كيف و لماذا و ما صِلةُ ذلك بسون هي!؟"

أجابه جونغكوك بنبرة حادّة:" صديقك جيمين هو الفاعل! أو بالأحرى سيّدك جيمين! هو استعملكَ كما يجب ليصلَ إلى سون هي ، كنتَ تذكرة دخوله لحياتها! كان يعلم أنّها نجَت، كان يعلمُ أنّها حتما سترجع لحبيبها، لذا هو فقط استدرجكَ ككلب مال، أغراكَ بحياة الرفاهية لتبيعه  في المقابل سون هي و للأسف مي جين كانت ضحيّة وصوله لهدفه! لحسن الحظ تمكّن الضابط يونغي من ترصّد آخر استعمالٍ لك لبطاقتك البنكية، هكذا وجدناك! لذا حاول أن تكون رجلاً لأوّل مرّة بحياتك! و لتخبرني عن مكان سون هي قبل فوات الأوان! تحمّل مسؤولية ما فعلته كثمن لجشعك! "

ذُعِرَ تاي هيونغ من كلّ ما يسمعه هو بالكاد يصدّق كلّ ذلك، يريد عدم التّقبّل لكن ماذا إن كان كلّ ذلك صحيحا،؟ ماذا إن تقرّب منه جيمين لذلك الغرض؟ ماذا إن قتل مي جين و ماذا إن كانت التالية على لائحته هي سون هي!؟ يريد الإستفسار أكثر لكنّه يعلم ما يجهله أولئك حوله، سون هي برفقة من يتّهموه بأبشع الجرائم، لذا هو بين لحظة و تابعتها، فرق شفتيه مردفا:" سون هي برفقة جيمين الآن! إنّهما في بيته البحري! سأعطيكم العنوان!"

تحدّث و فعل، كان جونغكوك آخر من سيخرج من غرفة تاي، عندما أوقفته نبرة هذا الأخيرة المكسورة و هو يقول:" أتمنّى حقّا أن تنقذها جونغكوك ، أتمنى ذلك!"، نظراته و لأوّل مرّة بحياته أظهرت عمق النّدم الذي يلتهمه، رمقه جونغكوك بثبات لبعض اللّحظات قبل أن يُنزل رأسه و يكمل طريقه......

بذلك البيت البحري، نزل جيمين حاملا العديد من ملفاته، بحث عن سون هي ليلمحها من شرفة قاعة الجلوس، جالسة بالحديقة، تأمّلها قليلا، بل سرح بها قليلا، ربّما تذكّر بها شيئا من ماضيه، رجع بخطواته ليرتّب تلك الملفات بين يديه فوق الطاولة التي تتوسط الغرفة، قبل أن يخرج لينادي عليها! سمعته لذا هي تركت ما بين يديها لتلحقه؛ أشّر عليها بالجلوس إلى جانبه ليبدأ بشرح تلك الإجراءات لها، لم يستغرق ذلك الكثير من الوقت، توقف عند نقطة:" و الآن عليك وضع توقيعك على البعض من الأوراق، ذلك لتُنهي عملك بفرع كوريا و تستلمي ذلك الخاص ببريطانيا!"

Appearances حيث تعيش القصص. اكتشف الآن