قبل كلّ شيء، أهلا و سهلا فيكم معي مرّة أخرى و مع رواية جديدة ، أتمنى أن تكون رحلتكم معي عبر هذه الصفحات ممتعة 💜
—————
أترككم لتستمتعوا بها، و لا تنسوا أن تعطوها كلّ الحب♥️
——————————-
لا تنسوا الضغط على ⭐️
———————————————————في ذلك المطار و بيوم عاصف، كانت تقبع تلك المجموعة من الفتيات، خمسة بالضبط ! جالسين بانتظار وقت التسجيل من أجل تلك الرحلة التي يَتُقنَ لها و التي ينتظرنها منذ شهرين بالضبط ، فتيات تتراوح أعمارهم ما بين العشرين و الخامس و العشرون ، كانت مين سون هي تتوسط تلك الجماعة، فتاة بالثالث و العشرون من عمرها ، جمال بسيط و معتدل نوعا ما ، بشوشة و ربّما قليلا متعجرفة ، سرّها هو عيناها الخضراوتان مما جعلها تختلف بهذه النقطة عن باقي صديقاتها الكوريات!
كانت سون هي تحكي قصصها بينما الكل يُنصت لها باهتمام، تلك كانت قوّتها، فهي بامكانها جمع الحضور و الانتباه بكلّ سهولة نتيجة عفويّتها و الكاريزما التي تتمتّع بهما منذ صغرها ، فهي تملك جانبًا أرستقراطيّا رغمًا أنّ عائلتها من مكانة إجتماعية متوسطة ، تلك الفتاة قررت أن تكون ككتاب مفتوح كلّ يوم يُذهلك بكمية الألغاز المتواجدة به، حكاية من دون نهاية تشدّ أنفاسك من دون أن تعرف السبب من وراء ذلك، ذكاؤها لا يمزح تمامًا كتلك الطاقة الإيجابية التي تنبعث منها!
قاطع شغفها بما تحكيه صوت أنثوي منبعث من مكبر الصوت:" كلّ الرحلات نحو تايلاندا قد ألغيت بسبب العاصفة، أردّد ، كل الرحلات باتجاه تايلاندا قد ألغيت، يرجى الإتجاه نحو مكتب الإستعلامات للمزيد من التفاصيل"، نظرات متبادلة بين تلك الجماعة الأنثويّة ، ما سمعنه قبل قليل قد عكّر ملامحهنّ بعد أن دخلن بجوّ محفّز و مرح، على ما يبدو الرّحلة تخصّهن عن قرب أو عن بعد، نفخت سون هي بين شفتيها بعد أن قطبت حاجبيها مردفتا: " يا بنات هيّا بنا نحو مكتب الإستعلامات ، لربما نجد حلًا لهذه المصيبة!"، اندفعت نحو الأمام متبوعة عن قرب بجماعتها، بعض الأمتار ، و ها هنّ يصلن أمام المكتب،أخذت ليز تنظر إلى روزي التي دحرجت نظراتها نحو سولي و التي بدورها نقلت مقلتيها نحو مي جين ، تلك الأخيرة إكتفت بتثبيت نظراتها على من يرونها كبطلتهنّ ، أجل الكل ينظر الآن إلى سون هي ، و التي سرعان ما استوعبت المكيدة التي وقعت بها، قلبت ملامحها القلقة لأخرى عابسة، أبرزت شفتيها بعد أن قطبت حاجبيها لتُشرف على الكلام بنبرة يغلب عليها نوع من التملل:" حسنا حسنا سأسألهم أنا، ما من داع لنظرات القطط هذه!".
تقدّمت بكلّ ثقة، طرقت الباب قبل أنّ تدلف المكتب، "مرحبا آنستي ، هل لي بمساعدتك" ، أردف ذلك الشاب الذي يتوسط المكتب بكل إحترام، تقدمت سون هي بخطوة و ما لفت إنتباهها هو الكاريزما التي يتمتّع بها ذلك الشخص الذي يتوسط المكتب، لكنّها سُرعان ما قلبت ملامحها لأخرى جادة لتسأل بكلّ لباقة :" أجل، لو سمحت، لقد تمّ إعلان حضر كل الرحلات نحو تايلاندا، أنا و صديقاتي كنا سنذهب للإسترخاء هناك لبعض الوقت، و الآن تراودنا بعض الأسئلة، أقصد هل تمّ حضر الرحلات لليوم فقط أو لباقي الأسبوع، في هذه الحالة مالذي سيحدث بحجزنا؟ تذاكر الطائرة و حجز النزل هناك! هل شركة الطيران ستتحمل مسؤولية كل ذلك؟ "
أنت تقرأ
Appearances
Hayran Kurguفي الحقيقة أنا لا أعلم كيف أبدأ، و لا حتى درجة الغباء التي بلغتُها، لأفعل شيئًا صبيانيّا كهذا، منذ أن دخلتي بحياتي و أنا أواصل التّصرف بطريقة بلهاء ! أنتِ من ألقيتي بنفسك بين المسدّس و بيني! أنا من يَدينُ لك و ليس العكس أنا لا أنتمي لأي عالم إن لم...