حقائق

3.4K 210 202
                                    

أتمنى من كلّ شخص يقرأ من كتاباتي أن يترك أثرا له و لو بكلمة🌹

لا تنسوا الضغط على ⭐️⭐️إذا نال الجزء إعجابكم🌷🌹
—————————————-
ضرب تاي ذلك الباب على يمينه بغضب ليتكلّم بصخب اهتزّت له جدران البيت:" يكفي سون هي! لا أسمح لك بأن تكلّميني بهذه الطريقة! أنتِ لا تعلمين ما مررتُ به لأصل إلى ما أنا عليه الآن ، أنا لم أنسى أبدًا من أين أتيت، ذلك السبب الوحيد الذي يجعلني أريد حياة أفضل لنا سويا! لقد اجتهدت و نسيت كلمة حياتي لأصل إلى هذا المنصب، لذا لا تستفزيني فيما تجهليه سون هي! زيادة على ذلك أنا فقط لا أريد أن نخسر المزيد من الوقت! أريد أن نرجع على سابق عهدنا، عندما لم تكوني لتتجنبي لمساتي، عندما كنا نرى المستقبل في نفس الإتجاه سويّا!"

انخفضت نبرته عندما أكمل و هو يقترب منها ماسحا على وجنتها:" أريد فقط أن تمنحيني فرصة التقرب منك يا فضائيّتي، أريدك أن تكوني تحت نفس السقف الذي أعيش به، أريد اشباع نظري بك كلّما اشتاق قلبي لك! لا تفهميني بالطريقة الخاطئة! سأحترم احتياجك للمزيد من الوقت، لكن وافقي على الإقامة معي على الأقل!؟" انهى كلامه آخذا إيّاها بين أحضانه مضيفا بعد أن قبّل رأسها:" أنا فقط قلق و خائف من هدوء جونغكوك! ليس طبعه البقاء مكتوف اليدين! كما أنّ كلّ ما رويتِه لي حول ذلك المطارد الخفي شيء يقلقني! ابقي معي، ابقي برفقتي سون هييا!"

من يراهما يظنهما عدوّان، في غالب الأحيان ، تاي و سون هي، إن لم يدخلا بجوّ الأحبّة أو الرومنسية المفرطة ، فهما سيصرخان ببعضهما قبل أن يهدآ على كلمات متبادلة تدور حول إعتذارات لا تملك أساسا حتى ! لطالما كانت علاقتهما بالماضي مبنية على عدم اتفاقهما بمختلف الحالات، و عنادهما الطفولي حول من معه حق، طريقة حبّهما كانت و لا تزال غريبة لمن يتواجد على الضفة، لكنّهما مرتاحان عليها و ذلك أهمّ شيء....

أجابته  حينها سون هي بكلّ ثقة:" أعلم كم أنتَ خائف من ردّة فعل جونغكوك، لكنّه ليس من النوع الذي سيُؤذيني كما تُخمّن! صحيح أنّه اخترق كذبة عظيمة و استغلّني لكنّني واثقة أنّه لن يفعل شيئا بعد الآن، لذا لا تقلق ، أنا بأمان بهذا البيت تاتا!"

تراجع بخطوة ليكوّر وجهها بين يديه نازلا بمستواها ليتحدّث بنبرة دافئة:" سون هي! أنتِ لا تعرفين مدى خطورة جونغكوك، أنتِ لا تعرفين ما هو قادر على فعله لامتلاكك ! اسأليني انا من امتحنتُ قسوته بالماضي!"

برقت عينا سون هي، قطبت حاجباها قبل أن تسأله بنبرة متزعزعة:" اذاً فلتخبرني مالذي حدث! لما لم تكن أوّل من رأت عينايا بعد الحادث!؟ مالذي فعله جونغكوك لتخشى حياتي عليه! أخبرني تاتا! فعندها فقط، لربّما سأثق أكثر، عندها سأعرف ما جعلك كما أنتَ الآن، عندها سأتفهّم ألمك، عندها فقط لربّما سأقبل الإنتقال إلى بيتك!"

Appearances حيث تعيش القصص. اكتشف الآن