متابعتي الحلوين كيفكن 😘😘
#كبرياء_الفراشة( ايثار)الفصل الثاني :
تدلف إيثار للمنزل و خلفها عبدالله، الذي ما أن رأه الصغار حازم و جميلة حتى ركضوا نحوه بسعادة...ينحني عبدالله حتى يصبح بمستوى طولهم، ثم يردف بحنان موجه حديثه لحازم الذي تقدم أولاً تجاهه : باش مهندس حازم...ايه اخبار المذاكرة يا بطل؟...فى اي حاجة وقفة معاك؟
يجيبه حازم بثقة و غرور : لاااا الحمد لله كل شئ تحت السيطرة يا عبدالله، أنت ايه اخبار دراستك؟
تضحك إيثار من محاولة حازم بالتشبه بعبدالله لدرجة انه يستخدم نفس أسلوبه في الحديث!
يردف عبد الله و هو يربت على كتف حازم بإبتسامة حنونة : تمام يا باش مهندس.
تدفع جميلة حازم جانباً ثم تقف أمام عبدالله المنحني على ركبتيه ثم تبتسم له برقة، ليضحك عبدالله على محاولة جميلة في لفت نظره لها.. ثم يردف بحب : جميلة الجميلة...اخبارك ايه يا قمر؟ حد ضايقك أو زعلك و أنا أخلصك منه ؟
تبتسم الصغيرة بخبث ثم تجيبه بحزن مصطنع : أه في...إيثو هي إلي مزعلاني.
تبتسم إيثار على مزاح اختها، ثم تنتظر رد فعل عبدالله الذي لم يتأخر كثيراً...فإذا به يتنحنح، ثم يردف بتلعثم : أنا بقول المسامح كريم يا جوجو، و إيثو برده تبقى أختك و مالكوش غير بعض!
تضحك جميلة بتسلية ثم تتبعها ضحكات إيثار و حازم...ليردف عبد الله بضيق : بقى كدة؟ ماشي يا جوجو.
يخرج حسن من المطبخ على صوت ضحكات أولاده...ليبتسم هو الأخر و يردف بترحيب: يا آهلاً بالفنان...إلي هينور التليفزيون قريب.
يلتفت عبد الله نحو حسن،ثم يتقدم و يصافحه و هو يردف : عم حسن، حمايا العزيز...أخبارك ايه يا كبير؟
يجيبه حسن بتسلية : نحمد الله يا حبيبي...ادخل اتغدى معانا، دانا إلي طابخ مش إيثو متقلقش.
تصيح إيثار من خلفهم : بابا...ماله طبخي يا بابا؟ مش دايماً بتاكل من ايدي و بيعجبك جداً؟
يردف حسن من بين ضحكاته : هو أنا قولت غير كدة يا إيثو؟..يلا كلكم تعالوا ورايا، الأكل جاهز خلاص في المطبخ.
يذهب الجميع خلف حسن، و ما أن وزع الطعام حتى بدأ الجميع بالأكل في جو يسوده المرح و المودة و السعادة، بعد قليل كان الجميع انتهى من تناول طعامه، ثم ذهب الأطفال لإنهاء فروضهم المدرسية...و ذهبت إيثار لعمل القهوة، تاركة خلفها والدها و عبد الله يتحدثان.
يردف عبدالله بجدية تشوبها القليل من التوتر : عم حسن...كنت عاوز أطلب منك طلب، و باريت تفهمني و تفكر فيه كويس.
يعتدل حسن بجلسته بإهتمام ثم يردف : خير يابني...أنت عارف أن أنا مش بأخذ قرار إلا لما أفكر فيه كويس الأول.
يتنحنح عبدالله ثم يبدأ بالحديث مباشرةٌ : عارف...دلوقت يا عم حسن أنا و إيثار بنتقابل كل يوم تقريباً بحكم دراستنا، أنا كنت عاوز أخذ خطوة هتسهل علينا كتير و كمان نكون مبنغلطش.
يقطب حسن بحيرة ثم يسأله : أنت تقصد ايه يا عبدالله؟
يصمت عبد الله قليلاً بإرتباك ثم يردف : أنا عاوز أنا و إيثو نكتب الكتاب، علشان يكون مقابلتنا و خروجنا شئ طبيعي و مش حرام...ايه رأيك؟
أنت تقرأ
كبرياء الفراشة (إيثار)🌹 سمر خالد (مـكتــملة)
Romanceالملخص : احببتك حتى فاض الحب بما يكفي لأنتظر، و ما كان حبك وهمًا لأنكسر... بل كان أسمى من أن يندثر، فـ سكن القلب بالصبر ممنيًا، بذكر الحبيبة الوافية بالوعود القاسية... فالبعد صار محتمًا، و القلب ينعي باكيًا حبًا يحتضر. فرضيت بالقدر العنيد مراقبًا ال...