الحلقه الثالثه عشر♥

169 12 0
                                    

قرب من كل اللي حببهم ..شيل عنهم خوفهم وتعبهم ...💚✨
في المساء في ڤيلا غاليه ....كانت داليا قلقه جدا ...علي تاخر غاليه لهذا الوقت فهي لم تتأخر هكذا في حياتها ...فالساعه الان الثانيه عشر ...وكان مؤمن ممسكا هاتفه يتصل علي كل من تعرفه غاليه ..حتي اميره اتصل بها لكن لم تكن تعرف شيئا عنها وقالت انها ستأتي لهم لتبحث عنها معهم ....ظل يتصل مؤمن وياسر علي كل اقاربهم ومعارفهم ..لكن دون جدوي لم تذهب لاحد منهم ...وكانت داليا تبكي لان شيئا ما يقول لها ان ابنتها ليست بخير ...هذا هو قلب الامهات ...ظلوا هكذا في توتر وخوف ... بعد قليل اتت اميره بلهفه وخوف علي صديقتها المقربه ....

اميره بلهفه ....خير ياطنط غاليه لسه مجتش ...انا اخر مره شوفتها كنا في الشركه وكانت بتقولي انها راجعه علي الڤيلا ..

داليا ببكاء ....لسه مجتش يااميره اكيد حصلها حاجه انا متأكده دي اول مره تتأخر كدا ..

ياسر بتوتر وجديه ...طب ايه يابابا هانفضل قعدين كدا ...تعالي يلاه نروح ندور عليها ...

مؤمن بحزن علي ابنته ...يلاه يابني ....يارب انشاء الله خير يارب ....

ثم اتجهوا الي السياره ....ودلفوا اليها ...متجهين الي اي مكان يبحثون فيه عن غاليه ....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تمنيت لو بقيت هناك ..معلقه بين عينيك ..♥♕♡
في صباح اليوم التالي ...
في مكان اخر تماما ...في بيت كبير ...لكنه كان اكثر من رائع بتصاميمه المذهله ..فكان له حديقه صغيره ...والبيت به زجاج شفاف يكشف الحديقه ...ومايميزه ذلك اللون البني الاكثر من رائع ...والاشجار الكثيره خلفه التي تعطيه مظهرا خلابا بالطبيعه ....فحقا انه بيت دافئ وجميل جدا وساحر ..

فحقا انه بيت دافئ وجميل جدا وساحر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت غاليه تفتح عينيها بكسل ...لكنها تشعر بألم كبير في رأسها ...لتفتح عينيها ببطئ وهي تضع يديها علي رأسها وتتألم ...لكن ظهرت علامات الاستغراب علي وجهها عندما رأت ذلك المكان الغريب ...وثواني وعلمت انه ليس بيتها ثم بدأت تتذكر ماحدث لها ...واخر شئ كانت تتذكره هو ضربه مالك لها علي رأسها ....

هبت غاليه واقفه من علي الفراش ...ثم اتجهت الي باب الغرفه ...لتفتحه لكنه كان مقفل من الخارج ...زفرت غاليه بضيق ..ثم حاولت مره اخري لكن دون جدوي ...ظلت تحاول وترزع بيدها علي الباب بغضب وعنف ...وهي تردف بصراخ ...

(احببت قيوده)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن