حكم الهوى (الجزء الثاني من رواية وليدة قلبي) "مكتملة"

مقدمة

هل انعدام الثقة بالنفس قد يوصل امرأة للسذاجة التي تخولها ان تقحم صديقتها في حياة زوجها وتمهد لها الطريق لاصطياده ؟

وهل يمكن لرجلًا عاشق حد النخاع لزوجته ان يميل لأنثى غيرها ، انثي فاتنة قد تفعل اي شيء للحصول عليه؟

"اقتباس"

داعبت ازرار قميصه بأناملها وهي تهمس بأذنه بصوت ناعم مليء بالدلال:
بحبك..

ابتسم سليم برقة وهو يحاوط خصرها بذراعه المعضل هامسًا بنفس نبرة صوتها:
وده من امتى؟

ابعدت رأسها قليلا عنه ليسهل عليها تأمل ملامح وجهه وهي تتنهد بشوق قائلة:
من يوم ماكنت بشوفك بتوصل ريم الجامعة كل يوم كنت براقبك من بعيد وانت مش واخد بالك مني..

صمتت قليلا تأخذ انفاسها بشجن ثم استطردت:
كان عندي شعور اني هوصلك في الأخر وانك هتكون ليا.. ملكي وفي حضني انا..

جذبها اليه اكثر لتلتصق بعضلات صدره الصلبة وهو يقول بأنفاس ساخنة:
واللي يديلك الفرصة دي ويسمحلك تقربي

وكان هذا المشهد الذي ورغم توقعها اياه صادمًا لتلك التي وقفت علي باب الغرفة تستمع وتري كل ما حدث من عقب الباب تهين نفسها بسذاجة عاشقة مقهورة كان الأمل الطفيف بداخلها هو ما دفعها لذلك لتتلقي تلك الضربة التي وجهت لمشاعرها بلا رحمة ، اضرمت النيران بقلبها وذلك المشهد قد اطفر عن جرح غائر لن ينمحي بسهولة من ذاكرتها

ماتنسوش الفوت😘

sofy8989