إنني أتجرع كل يوم ألماً جديداً مُختلفاً عن الآخر والجُرعات أصبحت مؤلمة ..وكثيرة علي قلبي المُنهك وعقلي الممتلئ بالأحداث ..وكأنني ورقة بالية ألقاها أحدهم بإهمال بعد أن كتب بها كلاماً جميلاً مُنسقاً..إنهم يتخلون دائماً ولن يصمد معي غير نفسي ..نفسي البائسة،إنني أحاول بشتى الطرق انتشال نفسي من الإنتحار العقلي ..إنني أفكر وأسرح بلا جدوى .. لا يدرون كم يُعاني المرء الوحدة وكيف يكون الألم المُتراكم كالأوساخ المُتراكمة التي يصعب تنظيفها ..كيف أساعد نفسي..إنني لا أكره زيد لكن الأحداث التي جمعتني به جعلتني أُريد أن أقتصه من حياتي..بألا يكون فيها ..اليوم الذي بدأت فيه ألامي هو اليوم الذي قابلت فيه الشخص الأول زيد..وبعدها توالت الصدمات..كُنت سأكون بخير ربما لو أن الخالة سعاد كانت ما تزال علي قيد الحياة..إنها أيضاً ضمتني مرات ومرات أنا أشتاق لأن يضمني أحدهم ..أن ألجأ وتخر قواي علي أحدٍ ما وابكي دون سؤاله ما أسباب بكائك..إنني تائهة ولا أحد يُمسك بيدي ويدلني ..وأنا امنع كل من يُمسكني!..هل سيستمر حالي هكذا..أم اسمي سيكون له أثر في حياتي تلك..الإسم الذي أطلقته أمي علي أمل..!
13 parts