كانَ بإمكان كل ذلك أن ينتهي منذُ سنوات. كانَ بإمكانكِ أن تظلي فتاة نيويورك ذات الابتسامة اللطيفة، أن تظلي فتاة الثامنة عشر التي عرفتُها ولم أحظى معها بكوب واحد من القهوة أعدّه لها بكامل قلبي. أن تكوني الخيال الذي لا يسعني حتى تخيّله. لكنكِ عدتِ، عدتِ تحققين لي ما لم أتجرأ على تحقيقه في أقصى حالاتي ثمالةً. عدتِ فتاةً أخرى، امرأةً خلّابة، تجعلني ثملًا بينما لم أمسّ الكحولات منذُ رأيتُها. مثيرة، لكن تجبرني براءتُها على التراجع.