سجينة جدران قلبه قبض على ذراعها بقسوة، يدفعها ناحية الجدار، يثبّتها هناك، يحتويها بجسده، قبض على فكّها بعنف يدنو بوجهه من وجهها، يكتفي بتأمّل الذعر والألم يجتاح ملامحها، ولكنّها بذات الوقت تتحلّى بالتحدّي، تعلمه بأنّه إذ حرمها من يزن ستحوّل حياته لجحيم مستعر. « إيّاكِ، إيّاكِ وتهديدي نايا، فأنت لست بالحجم الذي يسمح لك بتحديّي، هرّة صغيرة ذات مخالب ضعيفة، إذ حصل وخضتي معركتك معي ستجديني أمزقك بأنيابي وأنثر أشلائك الصغيرة بالأرجاء.....» إندس بها يدفعها أعمق بالجدار يسألها« هل فهمتي؟» ومأت له تغرق مقلتيها بالدموع، تدرك بأنّها خسرت جولتها معه، سيحرمها من يزن عقاباً لها، ما يزال لم ينتهى منها وان القادم اعظم
12 parts