الحلقة 2 العودة للماضي💔🥺🕊️

9.8K 263 18
                                    

فل نعود بذاكرتنا قبل 17سنة
رائحة مشفى تعم المكان  وصوت صراخ حاد  ينبع من افواه الاطفال دخل ذلك الصغير الى المشفى  كي يرى امه التي انجبت له اختا  لم يلفت انتباه ذلك الصغير  الا تلك الشعلة الحمراء  الملتهبة  تداعب والدها وتانغيه  وتبتسم  له
هل ابتسمت!!  احقا  هذا ماجال في  في عقله  آدم ذو العشر سنوات  تردد ببضع خطوات الى الامام امسك بآخر ملابس الرجل المقابل له
آدم  بشجاعة مصطنعة لا تتتوافق مع عمره : سيد احمد من هذه  الحمراء
رد احمد  بفخر وحب ابوي الى ثمرة حبه  بعد كل هذه السنوات نعم هي النار التي احرقت  نار حبه  لنور زوجته وهاهي اليوم تنجب له  اجمل فتاه رآها في حياته :انها ابنتي ياآدم واختك ايضا
نظر للفراغ عند سماعه لهذه الكلمة  مترددتا داخله ؛اختك اختك اختك 
كان رده الحاد الغير دال عن عمره: انها ليست اختي  سيد احمد  أختي حياة المقابلة لها فقط هي ليست أختي
ضحك احمد وحليم  على كلام الصغير ظنا منهم بأنه اصبح ذكي ويفرق جيدا  لكنهم لم يعلمو بأن اليوم فتحت ابواب الجحيم له واشتعل فتيل الحب واندثر في كل مكان  فلهيب حبه لن يخمد إلا بنارها هي وحدها
.......

السيد احمد صديق عمر السيد حليم  منذ الطفولة واخوة بالرضاعة  اسسو شركة كبيرة للملابس في البلد

..

كان زواج السيد حليم  بفتاه تم اختيارها حسب التقاليد  ومن حسن ظنه  هي سعدية المرأة الحديدة  التي كانت قوته الفتاة  التي اعطته لقب الاب  بأول مولود وهو آدم الصغير وبعدها حياة بعد عشر سنوات

...
سيطر الحب على السيد احمد وكتبت قصة حبهم على حجر القرية  الرجل الذي  لم يتمثل للتقاليد ولا العادات بل   كانت نور حب حياته بصدد  رفض الكل لهذه الزيجة لكنه لم يرغب بغيرها  9سنوات وهو ينتظر  ثمرة حبه ربما  يغفر له والده لكن ومن الحب ما فعل  كل شيئ كان بمشيئة الرب  وها قد اتت شعلته ابنته التي وهجت  حبه بنورها ✨

......

كبرت ران الصغيرة متعلقة بوالدها  كثيرا ذلك الاب  الحنون العطوف الذي  كان يسقيها  حنانا  حتى كبرت  وردة جميلة  هي  ران الفتاة الحمراء  وكانت نور تغرقها حبا واهتمام   لكن لا ننسى غيرة نور  على احمد  رغم انها ابنتهم  لكنه الحب ياسادة

....

احمد و هو  يمسك تلك الصغيرة في احضانه: نور لا بأس ستأتي معي
نور بإنزعاج: حسنا لكن  انها تتعبك يا احمد  اعمال الشركة ومتطلباتها
احمد  بحب وهو يقبل  رأس زوجته:كل شيئ منك يا نور حياتي  لو حتى كان بعذاب  اتقبله بكل حب
بدأت ران بالهدوء بعد مجزرة  من البكاء  التي بدأت بها لكي  تذهب مع والدها للشركة
ران وهي تمسح  انفها الصغير بكف يدها :ابي ساحضر حذائي
احمد بحب : حسنا صغيرتي اسرعي
ذهبت تركض خوفا من ان يذهب ويتركها  تحت نظرات والداها  اعاد النظر  بخبث للقابعة امامه  وهو يحتضنها بيداه من الخلف:  نوور قال اسمها بكل  مشاعره الجياشة
ردت بذعر فهي تعرف موجات حبه التي لا تنتهي
نور بذعر: الحليييب لقد نسيته فوق الموقد  إلى اللقاء حبيبي
امتلكه الغضب والضحك في نفس الوقت  على حال زوجته المجنونه
....

شعلتي الحمراء✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن