الحلقة 22✨☁️

2.8K 103 4
                                    

سمع دق على الباب  ليقول مهدي   :من
لم  يحظى باي جواب    فتح الباب وكانت الصدمة
ريان  أمامه هل أتت إبنته  أتريده الآن هل تقبلته
لترمي نفسها في أحضانه تبكي   بحرقة على أسوء كوابيسها  وحياتها 
وعندما وجدت أملها  وأصبحت تحبه نعم تحبه تكتشف أن الفتاة التي كانت تربيها أنها إبنته  واللعنه كم الأمر مؤلم
ليمسح مهدي على ظهرها   يشاركها حصة البكاء  فالأمر  ليس  سهل عليها لتتقبل أن من كانو  يوما  عائلتها  لم  يكونو حقيقيين بل مزيفين 
قلبها يحترق  من جهة حبيبها ومن جهة أخرى  عائلتها  لكنها وجدت نفسها تبحث عن عنوان والدها لترمي نفسها في أحضانه تشكو لها كم  الدنيا  صعبة ولم ترحمها منذ صغرها
....
دخل لمنزل والدته يبكي  وهو في أحضانها  
أمل  بخوف وقلق : مابك بني 
صقر وهو يناظؤها  بإنكسار  : أمي  أميرة إبنتي أنا
أمل بعدم  فهم: كيف
فقص عليها  ما أخبره به  بشير 
لتقول  فليصلح حالك يا بني   وأين ريان
ليقول   :   ذهبت لوالدها   لا ترغب  برأيتي
حتى قاطعته  وسام قائلاتا:  الأمر ليس  سهل أخي
صقر بتفهم : اعلم   لكن هل ستعود لي!
أمل  بإيجابية: إن كانت تحبك تسامحك

.....
أمينة  بتردد: هل  أنت جاد براد
براد بحب : عمتي  تريد رأيتك ولنبقا  لديها أيام فهي ستبقى وحيدة بعد زواج إبنتها
لتقول  أمينة: يا ليتك  أخبرت حياة وران ليأتيا  
براد  بتفكير : همم حسنا سأتصل  بآدم
لتبتسم بمكر
: حسنا  لقد اخبرت الفتياة 🙆
ليقول  : ان  كيدكن عظيم
لتقاطعه وهي تمسح على بطنها: ليس هذا هو  تفسيرها سيد  براااد
براد  بإبتسامة:دعيني أقود سألتهمك في المنزل  صغيرتي
.....
حياة بصوت خافت : هل أخبر آدم
  ران بسعادة: لا أعلم لقد جهزت حقيبتي
حياة  بضحك: لم أكمل بعد
حتى  سمعتا صوت  آدم وهو يقول  : حيااة   خرجت له  لتقول  :  نعم
آدم : لقد اتصل بي
ولم تدعه يكمل  حديثه  حتى قالت:  نعم أريد الذهاب لقد حضرنا أغراضنا لنذهب 
آدم بعدم حيلة: مزعجة حقا
حظري لي أغراضي   لنذهب إذا
نزل  ودخلت هي  لغرفتها لتقول  : ران  فل تحضري  له حقيبته  سأكمل جمع أغراضي
ران  بتفهم: حسنا
صعدت   لغرفته   ودخلت  للغرفة الموجود بها ملابسه   ليست كبيرة كثيرا لكنها    كبيرة بالنسبة لخزانة   بدأت تخرج له اغراضه الأساسية وبجامته دوائه 
صعد ليجد حياة تجمع أغراضها : الم  تجمعي لي اغراضي
جياة وهي منهمكة بإختيار  اي فستان سترتدي
: ستقوم  بذلك  ران
  كم سعد بذلك اهي بغرفته لقد كانت تتجنبه منذ يومان  كم يريد رأيتها لا يعلم  لماذا طيور السعادة ترفرف  في بطنه  وقلبه  ليصعد  بسرعة يفتح الباب  بكل  هدوء   يبحث عنها بعيناه 
ليلمحها  بقامتها القصيرة مقارنتا له وشعرها المجعد الأحمر  تذكر نومها في حظنه وتقلبها  في أحضانه تلك الليلة   لم يستطع النوم  حقا لقد كان   يكبح نفسه كي لا يلتهمها إنها حقا  طرية كالحلوى  ومدهشة مدهشة حقاا
ليدخل  وهو  يناظرها  يمشي  بهدوء   وجدها تحمل  بدلتان تحتار أي  لون   تختاره له  ليرتديه
حتى  شعرت بشيئ خلفها  إستدارت وهي مفزوعة  ولم تبقى على توازنها  كادت ان تسقط لكنه امسك  بها
ران بخوف:لقد اخفتني  آدم
آدم بتوهان: هل أبدو   وحشا لهذه الدرجة
عدلت من نفسها لتقول   بصوت خافت كانها تُتمتم : الوحش الخاص بي فقط
ليبتسم على كلماتها  لم  يكن بعيد  كفاية  لكي لا يسمعها لكنه تجاهلها يشعر أن هنالك   عنصر  غريب  بينها وبينه ..

شعلتي الحمراء✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن