الحلقة 23

2.8K 108 9
                                    

وصلت حياة للمنزل صباحا خائفة من أخاها
لأن العم عرفات قال لها بأنه كان يصرخ بعلو صوته البارحة
دخلت لغرفتها لتضع الحقائب التي حملها العم عرفات لباب المنزل فقط لأن هذه تعليمات السيد آدم
.....
دق الباب
ليقول أسمر : تفضل
دخلت ريان تعانق أخاها ترمي نفسها في احضانه لتقول : أتريد بعض العدس
أسمر بتذمر : لا احبه يا فتاااة
مهدي وهو واقف عند الباب : أحبه احبه إطبخيه لي ألست أباكي
ليقول أسمر بتذمر : اولست أخاكيييي
لتقول بنفاذ صبر حسناا حسنا سأطبخ أكلتان هياا إنهضو للمساعدة
ليضحك مهدي على تذمر إبنه لكنه رغم الأحوال موافق
ليقول أسمر بتذمر: متى سيعودون من الحج
ريان بضحك وهي تسمع والدها: لم يتبقى الكثير عزيزي أصبر حتى أخاها فقد الذاكرة,
اصبر قليلا ليقول بتذمر : إنني صااااابر ياالله

....
بدأت اميرة بالبكاء هذه حالتها منذ يومان تصرخ تطالب بحضور امها
ليقول صقر: حسنا اميرة سآخذك
لتغير لها أمل
...
رن جرس الباب
لتفتح ريان الباب بسعادة
كم زادت ابتسامتها إتساعا عند رأيتها لأميرة
لتصرخ اميرة قائلتا :أمييي
لتحملها وهي تعانقها تدور بها
لتقبلها في وجهها تبكي وتخبرها كم اشتاقت لها وكم كانت تريد النوم في أحضانها
ليقول صخر :سأتركها لك الليلة وذهب دون كلام

..
نهض ليتذكر ماحدث الليلة لكنه لم يجدها امامه أين ذهبت
ليمسح على شعره يعيده للوراء متذكرا الليلة الماضية ليقول بإبتسامة: ربما ذهبت لغرفتها لا تريد ان تقابلني

في وقت الغداء نزل ليجد حياة تجلس على الطاولة تتناول طعامها بصمت وخوف لكنه كان سعيد سعيد للغاية اهي زوجته لكن كيف متى تزوجو لماذا حدث هذا كيف ماذا كل الأسئلة تدور في عقله
ليقول بإبتسامة : حياة
حياة بخوف وذعر :نعم
آدم بروقان: أين ران
حياة : لا اعلم ربما في غرفتها
ليأكل وهو يظن انها خجلة من ان تراه يريد حقا أن يسألها ماحدث أن تذكره بكل شيئ لعله يتذكر
ليصعد لغرفتها يبحث عنها لكنه لم يجدها
دخل الخوف قلبه ليبحث عنها في كل مكان ويأمر الخدم للبحث عنها
لكنهم لم يجدوها
ليقول لحياة أن تتصل بها لك الهاتف يرن في غرفتها لقد تؤكته اين ذهبت ران
ليصرخ بعلو صوته رانيييي

ذهب لبشير مباشرة ليخبره بإختفاء زوجته لعله يبحث عنها ويجدها في أسرع وقت
لكنه تذكر كاميرات المراقبة في مدخل منزله
ليهرع للمنزل
ليجد أنها كانت تحمل حقيبة ظهر معها
واكتشف أنه خسرها...

هاهو يبحث عنها كالمجنون كل يوم
والليلة ليلة كسائر الليلالي يبحث عنها كالمجنون بعد عودت أمه وأبيه لقد مر شهر وشهران وهاو في الشهر الثالث منذ إختفائها لم يجدوها ولم يعلمو أين هي حتى أنهم لي يفكرو بأنه قد سافرت لأستراليا عند جدها وجدتها

شعلتي الحمراء✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن