الحلقة 12✨😍

4.9K 145 17
                                    

جميلة بكل حالاتها
رائعة بمعنى الكلمة ساحرة حد اللعنة قاتلة تختبئ تحت ستار البراءة
مهلكة هي  ضحكتها  شفتاها عيناها شعرها  بسمتها  حزنها بكل طقوسها  هي
يحبها بكل  مشاكلها  غضبها  فوضويتها  
بكل  قطرة  غباء في رأسها   يعشقها حد اللعنة ببجامتها   بشعرها عندما يكون غير مرتب
تمشي امامه كأنها لم تقم بأي شيئ لم تجعله مجنون بها لم تجعله مغيب بسببها
كأنها ا لم تقم بمجزرة الان بتلك  الملابس  بجامتها كفيلة بجعله مجنون بها لا بل يتوق لتذوق شهدها
وما أدراك فستانها الذي يظهر اكثر مما قد يخفي  ترقص  ترقص بكل  اغراء  تلك الملعونة يرونها  تفاصيلها حركاتها  وضحكتها
منذ متى تعرف الرقص!! هذا ماجال في خاطره

اهذه حفلة البنات اهذه اللعنة التي تكلمو عنها
حفلة منزلية  بناتية   لكن ماهذا الذي ترتديه   فستان اسود يعكس  لون بشرتها بكل صفاء
هل يدخل يسحبها من شعرها المجعد بكل  جمال
ام من خصرها المنحوت بسبب ذلك الفستان 
ام  يأكل شفتاها بقبلة قد تطفي نار غضبه
!!
  كان ذلك  كله في دقيقة وهو يرى قطته  مثيرة حد اللعنة
  دخل ساحبا إيااها  لغرفته  غير آبه بالفتياة
  نزل بعدما اغلق الباب على تلك المصدومة
   آدم بغضب يتمالكه:كل واحدة الى غرفتها الآن
    دخلو لغرفة حياة يدعون لتلك المسكينة ان  تبقى على قيد التنفس فقط  فلا حياة لها  فهو المتحكم
     ترمي  ذلك الحذاء الذي زادها طولا  ترتدي  بجامة من ملابسه    الكبيرة  حقا انه ضخم هذا ماقالته  وهي ترتدي قميص البجامة  منسدحتا على السرير
     تجمع شعرها على شكل حبة طماطم  مدثرتا نفسها بالغطاء لقد تعبت من الرقص
     دخل لغرفته بعدمااطفئ نار غضبه فهو لا يرغب بإخافتها  وتبتعد عنه  لكن هذه الحركات تجعله مجنون   لا بل  يخرج كل عينان رآها بتلك الملابس
  صدم مم رآه هل هي نائمة!!
   بعدما اشعلته  وزادت من دقات قلبه  اربكته حد اللعنة اثارته بكل جوارحه هاهي تنام كطفلة لم تقم  بأي شيئ ببجامته التي تبدو كبيرة بقدر ما عليها
   هل تحاول اغرائه مرة اخرى !!
   هذا ماجال في خاطره
   فلا ذنب لها بما يجول في خاطره فهو يراها مغرية بكل حالاتها
هيَ كـ طَفلة مُشَاغبة نهاراً وأُنثى فَاتنة ليلاً ، وآحَتار قلبيَ ما بين تَسميتها صغيرتي أم أمُيّرًتّيَّ ❤

......
هاهي تحمل تلك  الصغيرة تجدل لها شعرها
بكل براءة تكلمت تلك الصغير  اميرة : امي  هل تعلمين امي السابقة  لم تجدل لي شعري ابدا
كانت الخادمة هي من تقوم بذلك  دائما  تتركه دائما على حاله
ريان بحب وهي تقبلها: وهل تحبين امك الجديدة اذا
اميرة وهي تعانق ريان:اكيد وكثيرااا
اميرة بعفوية:: امي هل استطيع النوم معك اليوم !
  ريان بكل حب :اكيد صغيرتي هل ترغبين بالنوم معي
   اميرة  :هااااي نعم
    ريان وهي  تقبلها :حسنا اذهبي  لتقومي بواجباتك الان صغيرتي
     ذهب لتقوم بواجباتها كما اخبرتها امها الحنون  الام التي لم تحظى بها  رغم ان لها اما
      اما ليست بتلك الحنونة تلك الام التي  تلبي حاجياتها الشخصية فقط   ملابس  مكياج  تسوق  وخروج
       والشرب ايضا  !!! .. نعم لقد كانت تشرب   تشرب كثيرا  وتضرب ابنتها   بكل قسوة  غير آبهة لصغرها فتاة بعمر 4سنوات   هاهي تجد الحب والحنان عند فتاه  ربما لم تجد الحب  في حياتها كثيرا

شعلتي الحمراء✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن