الحلقة15

3.9K 122 10
                                    

امل بتفهم: هااه حسنا
صقر وهو يشيح رأسه ينظر لوسام التي تبتسم
صقر بغضب :ماذا هناك
وسام بضحكة غبية: اذا انت و و ريان متزوجان
صقر بجدية: حتى تنتهي مهمتنا ونتطلق
قالت :لا تدري ربما تنتهي ولن تتطلقا
قال بنفاذ صبر حسنا الان تعلمون لن يعلم أي أحد قولو أنها إبنتي وقد تزوجت منذ خمس سنوات حسناااا
وسام وأمل : حسناااا

مهدي وهو يتكلم بالهاتف: أعلم
المتصل :
مهدي بجدية:مهمتنا قاربت على الانتهاء سيدي
اغلق الهاتف وجلس يفكر بشرود

دخل آدم للمقر وتلاه صقر
بشير بجدية: اتصلت ببراد أنه لا يجيب
قال صقر بإستهزاء : تشه امور زوجية
فهمو مقصده وقال بشير : المهمة الان غير مرتبة
بعدما قضينا على العقرب نحن لم نمسك بارأس الحية الاكبر
صقر بجدية: سيد بشير لقد تداخل كل شيئ اختطاف أخت آدم مع المهمة القادمة
قال آدم بغضب : يجب علينا ان نكمل المهمة لنمسك بالمروج الاساسي المهمة ستكون عبر الميناء سنذهب لهناك لنمسك بهم خلال المهمة
صقر باستفهام: من أخبركم كل هذا ..
بشير بفخر :الكوبرا
آدم بإستفهام :ألم تعرفو من هو لحد الآن
بشير :لا للاسف لكنه ليس وحده مع شخص آخر
قال آدم بجدية :سيكون من الجيد لو نبقى في مكان واحد ما رأيكم
بشير وهو يوافقه :نعم اوافقك الرأي
آدم وهو يضع يده على كتف بشير:وانت أيضا سيد بشير
صقر باستفسار:هل تطلقتم
بشير بحزن : نعم انتهى الامر
آدم بإيجابية:سيعوضك الله الاحسن ان شاء الله
خرج آدم متجها للمنزل

حياة بصراخ :قلت لك أترك يدي انني لا أكذب
أسمر وهو يتمالك أعصابه: حسنا أين هي
حياة: في منزل أخي
قال أسمر بجدية : سأدعك تذهبين وستكون مهمتك أن تحضري لي عينة من شعرها
لنقوم بالتحاليل سأكون ورائك كل يوم
أقسم أنني لن أتركك لو كنت تكذبين
حياة بخوف: ماذا سأقول لأخي
أسمر بتردد لا تخافي سأخبرك ماذا تفعلين

دخل آدم للمنزل يتجه لغرفة ران
فتح الباب وهو يسمع صوتها تتألم
آدم بخوف وهو يركض امامها: ران مابك صغيرتي
ران بألم :إبتعد عني
تقدم أكثر وهو يقول:هل آخذك للطبيب
ران ببكاء:هل يهمك أمري هااه هل يهممك
حضنها يحاول أخذ الألم عنها يمسح على شعرها الاحمر المجعد الذي يحبه وكثيييرا
آدم بندم: آسف صغيرتي الضغوطات هذه الايام جعلتني لا أهتم بك
شدت ران من إحتضانه وهي تبكي وتقول:إشتقت لك كثيرا إشتقت لأمي وابي لحياة وعمي حليم وأمي سعدية
حملها يضعها فوق السرير وقال:هل أكلتي؛
ردت:لا لا أستطيع الاكل
قال بمزاح:لماذا في أي شهر أنت هاه هلى السابع ههه
ضربته على كتفه وقالت :توقف عن المزاح
أريد النوم دخلت في أحضانه تمسح برأسها على رقبته ككل مرة لكن هذه المرة مالذي تفعله هذه المجنونة هل قبلته على رقبته الان أتريد أن تقتله حقا
مسح على رأسها يقبلها على جبينها ليتركها تنام

جاء يوم جديد يحمل الجديد ايضا

نهض براد وهو ينظر لجميلته التي تقبع أمامه مغطات باللحاف ينظر لها كم يحبها وكم أصبح يحبها أكثر تقدم يقبلها على رأسها بكل حب
قطع شروده بها صوت الهاتف
براد بإبتسامة: صباح الخير
قابلة صراخ آدم : واللعنه عليك هل تريد ان تجعلني اجن هاااه اين انت اسرع عد لمنزلي حالا
براد ببرود،: هم ماذا حدث
آدم بجدية: المهمة إقتربت هذا الاسبوع والخطر يراودنا ياسيد براد واختي مختطفةةةةة
نهض بسرع استحم غير ملابسه وتقدم ببطئ امامه كي لا يوقظها تاركا إياها في الغرفة براحتها ينزل ليكلم الخدم..

شعلتي الحمراء✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن