دخلتا للفندق بكل إتزان تقدمت أمام العاملة لتقول ريان بغنج مصطنع
ريان : أريد حجز غرفة في الفندق من فضلك
دخلت ران بتسلل لكن اوقفها صوت اسمر وهو يقول: اتظنين أنني لا أعلم ما خطتكم
ران بدهشة :كيف اتيت
أسمر بجدية : إنني أعمل لديه يا فتاااه إعقلي أعلم انه هنا لكن لماذا لم تخبريني
ران : كنت أريد التأكد أولا
أسمر بجدية : وهل تعلمين يا سيدة ران بأن الصفقة ستكون في ملهى الفندق
ران بدهشة : كيفف !!!
اسمر : نعمم
لقد أخبرت الفريق ليأتو لكن أولا يجب أن نعلم أي غرفة يجلس فيها
ران بتفكير : لا أظن انه سيأخذ غرفه واحدة
اسمر بتفكير : انهم قادمون
ران وهي تقاطعه : هيا لندخل لغرفة الحاسوب والكاميرات
كم كانت سعيدة لعدم ايجاد اي شخص هنالك
.....
دخلت ريان الغرفة وهي تدعو ان تكمل بسرعة
........ليلة سوداء يزين ليلها الأضواء التي بجانب الطريق لتصنع طريق عبور للسيارات كأنه زفة او احدى الملوك قادم
صوت الموسيقى يضرب بقوة في ملهى الفندق
لا تستطيع سماع أي شيئ ترى بعينيك فقط
أجساد النساء التي تغطيها قطع قماش لا يصل طولها لنصف المتر حتى ربما يغطي فقط ما يثير الرجل أكثر مما يثيرونهم الآن
كالساقطات يتغنجن في أحضانهم ويشربن من كؤوس خمورهم ويضحكون بعدم حياء لتقف إحدى الفتيات أو بخلاصة القول إحدى العاهرات للتغنج أمام ذلك الذي طغى بهيبته و الحرس يرسم دائرة من حوله
لما لا مادام كل هذا الحرس والحماية فلابد أنه غني فل تحظى ببعض المتعة من هذا الجميل وبعض المال أيضا
لتتجه ناحيته متقدمتا نحوه لتقول
الفتاة: هااي
لم تحضى ولو بنظرة لكي ترجع كرامتها التي ضربت على الأرض بل كأنها حائط لا بل هواء غير مرئي
لتتجه أمام الأريكة كأنها لا تفهم لترفع يده الموضوعة على فخذه لتزيحها وتضع نفسها مكانها جاعلاتا ذلك الفستان أو لنقول ملابس النوم التي ترتديها لم تعد تسطر أكثر مما هو مفضوحلتقول : ايها الجميل هل أنت من هنا لم أرك من قبل
الرجل :وهل هنالك فرق
هي:لا هل تريد أن تحظى ببعض المتعة
ليسحبها ورائه صاعدا لغرفته أو لنقول لجناحه
....
رشيد بجدية : سنمسك به حسناا لن يكون هنالك أي عذر
صقر بجدية: ستتم هذه المهمة بإذن الله سيدي
ليومؤ براد موافقا
تكلم عبر اللاسلكي ليقول :الأسود هل كل شيئ جاهز
لتقول ران بإبتسامة: لقد دخل في الفخ الأول
لتسمع ريان وهي تقول لقد تم الأمر لقد إرتديت ملابسي
رشيد عبر اللاسلكي: القوات جاهزة لنقم بالأمر فقط
ليقطع كلامهم أسمر وهو يقول من اللاسلكي الذي بحوزت ران: سيتم الإفراج عن المختطفين قبل أن تقلع الباخرة
....
في المشفى وتحديدا غرفة آدم
لينهض وهو يمسح على رأسه ينظر للساعة الموجودة على الحائط ليقول: لماذا نمت كل هذا الوقت
أزاح رأسه ليجد فتاة تناظره والدموع في مقلتيها تبكي بصمت
آدم بعدم فهم: من أنتيي
حياة: أختك ألم تتذكرني يا آدم هااه
آدم : لا لا أتذكر أي شيئ حقا
لا أعرف من انا ومن أنتم وكيف أنا هنا
لتقول وهي تمسح دموعها لتتجه ناحيته لتحظنه وتطلق العنان لصوتها ودموعها مرة أخرى : أنا أختك حياة
والدانا في الحج الآن لم يتبقى الكثير لقدومهم تعطلو بسب مرض والدي قليلا و
لم تكمل كلامها بسب دخول الطبيب وهو يقول بجدية: سيدة حياة ليس الوقت المناسب لتذكريه بالماضي دعيه يرتاح أولا أرجوكي سيأثر على عقله كثيرا وعلى صحته وهذا ليس جيد
لينسحب واضعا رأسه على الوسادة يفكر في اللاشيئ
ولتجلس هي على الأريكة التي بجانبه تناظره وهي تعلم أنه يزيح نظراته خوفا من عدم تذكره
يحاول أن يتناسى حتى ماهو عليه لربما يعود له كل شيئ مرة واحدة...
رن الهاتف ليبدأ الكل بالاستعداد
ران بجدية: ألو
الفتاة: لقد تم الأمر سيدتي
رفعت ران يدها لتقول بجدية: هياا الآن
ليدخل أسمر للطابق الموجود به جناح السيد ليقول للحرس الموجود على الباب : الشامبانيا للسيد
قرب الحارس فمه ليخرج كلمات من فمه: سيدي الشامبانيا
ليرد الآخر بكلمة واحد فقط: نعم
ليدخل أسمر وريان معه يحملونا كل أنواع الشامبانيا
ريان بفخر وهي تنظر للجسد المرمي على الأرض وهي تقول: أحسنت يا فتااه
الفتاة : لم ألقب بلقب القطة السوداء عبثا حبيبتيوهما يتكلمان ذهب أسمر ليشاهد المستلقي على السرير : إنه نائم لحد اللعنه هذا اللعين
ليديره يناظره بكل برود
لكن ما افزعه هو صراخ ريان وهي تركض ناحيته لتقول : أخي محمد
الصدمة تغطي وجهه كيف تعرف زعيمهم في المافيا
أسمر بغضب: من اين تعرفينه
لم تجيبه بل الصدمة فقط تجتاحها
تكلم بشير عبر اللاسلكي :ماذا حدثثث
ريان بدموع وهي تمسك اللاسلكي وتقول : صقر أين صقر تبكي كصغيرة لا يوجد من يعانقها ليخفف عنها كوابيسها الليلية
صقر بصدمة: رياان ريااان أين أنت
ضرب اسمر كفا يداه لقد أظهرت لهم الحقيقة الآن
ريان ببكاء وهي تقول : صققر إنه إنه محمد
...
لم يتغير شكله او تعابير وجهه لم يحدث اي شيئ فقط يفكر أنس هل تقصد أخاه الذي تركهم قبل سنوات
الأخ الذي هرب عنهم
الأخ العديم للمسؤولية
ليقول بجدية وبكل برود : أكملو المهمةتم الأمر وخداع الحرس بصوته المسجل ربما رغباته الحيوانية وغرائزه هي من أدت به للهلاك
ليذهب للجحيم...
إنتشر غاز جعلهم يسقطون مغشيا عليهم ليخرج أسمر والقطة السوداء وريان واضعين ذلك الحقير داخل العربة التي كانت تحمل المشروبات ليأخذونه لجحيمه الذي جعله جحيما للناس......
ينتظرون زعيمهم لينزل لقد حان الوقت
البضاعة في الغرفة حمولة المخدرات هنا لكن القائد أين هو
واحد اثنان ثلاثة بووووووم فتح الباب على مصرعيه ليدخل رجال الشرطة والعسكر كل الفرقات هنا لما لا لقد أمسكو بأكبر مافيا
تم أخذهم كلهم للسجن
إنتهى كل شيئ الآن
عادو للمنزل مع أسمر تاركين الأمر لهمدخلت ران لتقول بصراخ: حيااة أين أنت يا فتاه
خرجت حياة لتقول : اعلم تم الأمر
ريان بحدة : لنعود لمنزلكم ران
خرجت أمينة تمشي ببطئ لتقول : ماذا حدث
جلست ريان على الأريكة لتقول : كشف أمري لقد تكلمت مع صقر وعلم أنني كنت هنالك لذلك سيسألني سيكتشف الأمر
ران وهي تواسيها لا بأس حبيبتي لنعود ولنخبرهم بكل ماحصل ولنغلق الموضوع
حياة بجدية: لقد جمعت الأغراضيناظر فتاتان واحدة هي من سرقت عقله ووقع بحبها كالمجنون
والأخرى أخته التي كان يبحث عنها هل سيفارقهما أيضا
لم يصرخ لم يحبسهما فقط أو صلهم للمنزل وظل ينتظر في السيارة بالخارج
.....
عادو صقر وبراد لمنزل آدم
ليدخل صقر بسرعة يبحث عنها بعيناه بقلبه مالذي كانت تفعله هنالك في الفندق كيف دخلت لغرفة أنس
لتضرب فكرة أسمر بأه سبدخل مع أعضاء فريق الأسود لييتوقف وهو يناظرها جالسة على الأريكة ليقول لكل غضب داخلي: من منكم الأسود
ناظره براد بعدم فهم ليقول : مالذي تتحدث عنه صقر
ليصرخ صقر بغضب لتهوى يده ضاربتا الكأس لتحتظنه الأرض جاعلا صوتا دوا في أرجاء المكان
ليقول وهو يناظرهم ثلاثتهم: من الأ
لم يكمل كلامه لتقاطعه ران قائلتا: أنا
ظل يناظرها هل يقتلها أم يعذبها بشتى أنواع التعذيب أم يخنقها عقله الأجرامي يفكر بأي طريقة ليقتلها بها ليقول : أحضري أغراضك وهيا
لكن دقيقة أين
أنت تقرأ
شعلتي الحمراء✨
Romanceنزعت القطعة السوداء من على شعرها وتشتعل نار اخرى في الدنيا هي ذات الشعر الاحمر المجعد فتاة رشت برمال من الجنة على وجنتيها وحبات القهوة في عينيها تاخذك للهلاك انها هي الشعلة الحمراء✨🌼☁️