الحلقة18

3K 102 11
                                    

حياة بسعادة: لولا قلادة والدنا العزيز لما وجدتك أيتها الغبية
تقف ران من على الأريكة لتضربها على مأخرة رأسها قائلة: سنتكلم لاحقاا حول الكثير من الأمور أيتها الغبية سأقتلك دعيني أولا أمسك رئيس المافيا وبعدها سأقتلك حقاااا
ابتسمت بغباء لتقول : أختي حبيبتي
لتخرج تاركتا حياة تفكر هل مافعلته صحيح!!!

...
دخل بهيبته وعنفوانه لمقر عمل والده أو بالأخص سيده ساحبا الكرسي الخشبي ليضع ثقله عليه قائلا: سيد مهدي
مهدي بجدية : تفضل أسمر
مهدي : لقد تم الأمر يجب الخروج الآن
ليبتسم مهدي وهو يمسك يد أسمر قائلا الخروج من هذا المستنقع ليس سهلا كدخوله
أسمر بمكر : ربما هذه المرة سننجو
مهدي بتفكير : حتى الدولة لن تستطيع حمايتنا من رئيسهم الذي لم نعلم من هو حتى الآن
أسمر بتفكير : المهم أننا أنهينا السبب الحقيقي الذي جئنا من أجله لقد ساعدنا بلدنا بما فيه الكفاية وستكون هذه آخر مساعدة لنبدأ حياة جديدة الحياة التي كنا ننتظرها منذ 7 سنوات منذ أن علمنا أن أختي لا تزال على قيد الحياة

....
تمشي ببطئ تضع النقاب على وجهها تنظر من كل الاتجاهات خوفا من أن يكشفها أحدا ما
لتدخل لغرفة تغيير الملابس مرتديا كمامة لتغطي وجهها وترتدي مئزر الأطباء لتقول في نفسها يجب عليها رأيته
لتخرج متجهتا لغرفته تفتح الباب ببطئ حامدتا الرب أنه لم يكن أحد أمام بابه لتنزل الكمامة من على وجهها لتحاصر الدموع وجهها
ران بصوت باكي : يا حبيب قلبي مابك هااه
أخبرني ماذا سأفعل من دونك لتكن بخير حتى أكن بخير
لتمسح بيدها على الضماد الذي يغطي رأسه نازلتا لوجهه ساحبتا رأسها بتجاه أنفه لتقبله كما كان يفعل لها في صغرها يقبلها فوق جرحها لتصبح أفضل وهاهي تقبل كل مكان به خدش في وجهه نازلتا لشفتاه تقبله كأنها قبلة الوداع تبكي ودموعها المالحة تتسرب على خداه ليتململ كأنه بدأ يستفيق هل نهض من الغيبوبة!!!
ليفتح عيناه يناظرها بنظرات لم تستطع تفسيرها ليقول : من أنت؛!!!!
ههه من هي هل جن أم ماذا !!
ران بصدمة تضع يدها فوق يده لتقول: أنا أنا صغيرتك
آدم بألم : إبتعدي من أنت بحق اللعنهه!!!!
سمعت صوت من الخارج لترفع كمامتها خارجتا من الغرفة لتركض لعلها تجد نفسها داخل حلم ربما

....
بشير بحدة : كيف متى الصفقة ألا تعرفوننن
براد ببرود: لا
ليمسح على وجهه يلعن بكل الشتائم التي يعرفها
...
دخل أسمر للمنزل ليجد ريان تطعم تلك الفتاه الصغيره والخدم يضعون الأكل ليردد
:أين حياة!!
ريان : في الأعلى
رد أسمر بإبتسامة: هل تحتاجون لشيئ أكتبو لي في ورقة ما قد تحتاجون سأحضره لكم
ريان بشكر : شكرا لك سيد أسمر لن ننسى جميلك أبدا
ليومئ برأسه صاعدا لحياة للأعلى تنظر للحاسوب وهي تسب بأشد الشتائم لم هذه المهزلة لمااذاااا! واللعنه عليكم
لم تنتبه له ولا لوقوفه أمامها حتى أحست بنفس أمام أذنها ليقول: مابك
عادت للوراء بالكرسي قليلا لتقول :::: الصفقة لقد تم تقديمها
أسمر بجمود :متى
حياة بجدية: غدا على منتصف الليل
ليقول : أين ران
حياة بخوف : هي ااه لا
ليقاطعهم صوت ران وهي تقول : أنا هنا
تجلس على الكرسي بثبات لتردد : سنتعاون مع فريق آدم لنتمم الأمر ونرتاح
تناظر ريان الواقفة  بوجه خالي من الملامح : حسنا إذا سآخذ أميرة لعند وسام   وسأتكلم مع  صقر
ردت ران  بجدية :  لا  سنخبر رئيسهم   ليحضرهم
أسمر   بتفكير : في  مخزن الغابة
ران  بموافقة حسنا  ليقاطع كلامهم صوت صراخ الخادمة  ليهرعو  للأسفل بسرعة  واجدين أمينة بين أحضان  الخادمة  مغشيا  عليها
ليصرخ أسمر : أحضرو الطبيبة
....
خرج الحرس من غرفته   ليتركو الطبيب يفحصه
وبعد مدة  خرج من الغرفة قائلا  بحزن مطئطئا رأسه:السيد آدم
نطق   براد  بصراخ  : تكلم ما به
الطبيب: لقد فقد الذاكرة
صقر  ببرود : جزئيا أم كليا
  الطبيب   مكملا : كلية للأسف  قاطع كلامه  براد  بخوف : هل ستعود  متى  ستعود   شهر  اسبوع؛!!!
قال الطبيب   بحزن: للأسف لا نعلم  قد لا تعود أبدا  وخرج تاركا إياهم
.......
   بشير  بجدية : لقد  وصلني    بريد 
نادو لصقر وبراد بسرعة
   بعد نصف ساعة كانو معه   
براد  بجدية: ما الجديد
بشير :  سيتعاونون معنا 
صقر  بصراخ: لكننا لا نعلم حتى من هم  ومن هو هذا  الشخص   كيف نتعاون معهم  لو كان آدم   لقال  لا  لن  يقبل  بحدوث  هذا الشيئ
بشير  بصراخ :  لقد قلت لك أصمت  انا من أملي  لكم ماذا ستفعلون

شعلتي الحمراء✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن