مهدي الامة

رسائلة

الآن تسأل نفسك هل سأكون من دولة المهدي ؟ او هل سأكون من مناصيره وأتباعه أعلم تستطيع ان تكون كيف سأخبرك أتعلم بأن كل خطأ تفعلة يتاذى سيدك المهدي أتعلم بأنك تره في كل مكان المهدي حاضر معنا هو يرانا ويسمع كلامنا هو في الشارع في المجالس الحسينة في كل مكان اذرف فيها الدموع على أمامنا وسيدنا الحسين عليه السلام
تريد ان تكون من أنصار المهدي وأن يرضى عنك
قم الآن أمسح عن عقلك كل المحرمات وأشياء السيئة ولا تدع غرور الدنيا يسيطر عليك وإنما اجعل الآخرة صوب عينك ولا تدع الشيطان تعوذ منه قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وصلي صلاتك واقراء  القرآن الكريم أنت الان تقول هل سيسامحني ربي على اخطائي هل سيرضى عني أمامي سأقول لك لا يوجد رحمة كرحمة التي عند ربنا توب لله ولا تدع غرورك يسيطر عليك والان اخبرني هل آمنت ب ال محمد؟
اخبرني عندما تعود من عمل او سفر او شي وتطرق الباب على أهلك هل يترك أهلك على الباب ؟ ستجيب كلا بل يفتحون لي إذن فكيف اذا طرقت باب ال محمد أشرف الخلق هل سيتركونك خارجا حاشاهم  هم لا يفعلون ذلك بل سيفتحون لك الباب باب التوبة أتعلم يا اخي او أختي الكريم او الكريمة لا يوجد بشر اجمل وأفضل واحسن كما هم ال محمد بل حتى الله فضلهم على الملائكة اتعلم كم انت اذيت امامنا المهدي
يحكى رجل
يقول
كنت جالس والشاشات تملئ الغرفة و والهواتف والحاسبات وكانت جميعا عليها لصور لبعض الفتيات الجميلات وبعض الصور المباحة ملئت الملصقات الغير شريفة غرفتي وبينما كنت جالس سمعت باب منزلي يطرق ذهبت فتحت الباب وإذا برجل يرتدي عمامة سوداء
تفضل من أنت قلت تلك الكلمات ليجيبني بكلمات صدمتني
انا محمد ابن الحسن المهدي قالها وانا بدت ارتجف انه سيدي المهدي بقيت
صامدا ولم أجيب
الن تقول لي تفضل قالها و خوفي يزداد ادخل سيدي منزلي
ماذا سيقول عني ايرى تلك الصور والملصقات
اعذرني يا سيدي فقد أنتظر قليلا حتى تعود دخلت مسرعا ازلت الملصقات وأغلقت الحواسيب واطفات جميع الشاشات وعدت مسرعا وعندما وصلت إلى الباب لم أجده خرجت أنظر يسارا ويمينا وإذا وجدته واقف في نهاية الشارع يبكي فسألته
لما تبكي يا سيدي سألت وانا اموت خجلا ايعقل انه رأى منزلي
إلا تعلم بأن كل خطأ ترتكبونه انا من يتعذب
قال تلك الكلمات .
الإمام المهدي عجل الله فرجه لا يريدنا ان نظلم نفسنا وإنما يريد منا عبادة الله عبادة تقية ونقية وأن نتبع سنة الرسول الكريم ص وأن نمثل اوامرة وعلينا ان نحب ال بيته لا تضنون بان من كتب هذا غير مذنب بل مذنب ارتكب الحماقات والأخطاء عمدا وجهرا لكن تاب لله فقبل الله توبته وسامحه على أخطائه وهو لا يريد ان يخطأ بعد الان بل هو خجل من أن يقابل أمامه المهدي عجل الله فرجه وهو من عذبة باخطائة

...........................
اذا عجبك لا تنسى التصويت شارك الكتاب اذا استطعت ذلك