To save a soul 💙

Part 11 💙

I wanna latch in your arms 🤎
.
.
.
.
.

لماذا الآن ؟ لماذا عدتِ الآن ؟ قلبى كان يتخبط بين ضلوعى مطالباً بعودتكِ ، و الآن عدتِ بعد أن تخطيتك أو هذا ما اعتقدته قبل أن اراكِ مجدداً .

و عندما عدتِ فتحتِ جرحى القديم و انشأتِ واحداً آخر

هل كان عليكِ الزواج به ، بشخص لا أستطيع حتى أن أكرهه ، لا أستطيع أن أحقد عليه .

بدلاً من الحقد عليه ، أشعر ناحيته بالذنب كونى كدت أنهى حياته تحت مسمى الحادثة .
  

كان عليه أن يراها كل يوم طوال ذاك الأسبوع ، عليه أن ينظر إليها و يتمنى عودة كل شئ إلى نصابه ، تمنى أن يكون كل شئ حلم سئ سينتهى بمجرد استيقاظه .

لكنه ينام و يستيقظ و الحلم مستمر ، عليه أن يراها ترحل كل يوم مع هوسوك بسعادة كطفل ينتظر اصطحاب أهله له من الروضة .

كان من الممكن أن يكون ذلك هو ، أن يكون الشخص اللى يصطحبها للمنزل ، أن يربى كوك معها .

هذا ما كان يفكر به يونغى طوال فترة الاسبوع الماضى ، يورى تستمر بالعودة مع جونغكوك لتلبى طلبات يونغى و الأطفال حين انشغال جين فى الشركة .

ندم ؟! لا ما يشعر به يونغى هو شئ اكبر بكثير من الندم

و لكنه يتراجع عن هذه الأفكار عندما يرى جيمينى وتاى .

يتراجع حين يعانقه جيمينى و يتمنى له أن يتحسن بسرعة ، حين يتحقق منه تاى كل ليله إذا كان يتنفس أو لا .

" ابا "

" ها ؟ نعم جيمينى "  استفاق من شروده على صوت جيمين

" س-سمعت من ج-جين ه-هيونغ أننا س-سنذهب للمدرسة ا-الأسبوع المقبل "

" هذا صحيح "

" و ل-لكننى لا اريد الذهاب "

" ا-اريد ا-لبقاء فى المنزل م-معك "

" جيمين ، لا أحد سيبقى فى المنزل ، أنا سأعود للعمل و انت عليك أن تذهب للمدرسة مع اخيك "

أردف يونغى محاولاً إنهاء الحديث بحدة

" ل-لن أذهب "

صرخ جيمين فى آخر حديثه ، مصاحباً تعجب يونغى من انفعال جيمين الهادئ

...
...

....
...
...
...
...

.

" هل انت احمق ! يبدو أنه يعانى من أمر ما ، لما تفرض سيطرتك عليه فى وقت كهذا "