Part 12 💙

5.2K 358 61
                                    

.
..

الحمدلله ♥️
.
.
.

مر أسبوع منذ دخول تاى و مينى المدرسة و اسبوعين منذ خروج يونغى من المشفى ، طوال هذيّن الأسبوعين عقله يدور حول يورى و المزيد من يورى .

يريد فقط أن يمحيها من ذكرياته لكنى يتسنى له العيش بطبيعية مع طفليه بدون أحساس الخيانة الذى يشعر به منذ عودتها لحياته

ليس سهلاً أن تحب زوجة صديقك و أم طفله ، صديقك الذى كان يوماً فى منزلة أخيك .

.
.

يقوم بتصفيف شعر تاى

" أسنذهب لحفل ؟ " سأل تاى

" نعم ، ابقى مع اخيك و لا تذهب لأى مكان قبل إعلامى "
أمر يونغى و أومأ له تايهيونج

" كيف حال جيمين فى المدرسة ؟ "

" لقد تعرف على زميل له يدعى تيمين ، و لكننى لا أحبه " أجاب تاى

" لماذا ؟ أهو فتى سيئ ؟ "
استفسر يونغى

" أنه كالعلكة ، يستمر بالألتصاق بمينى طوال الوقت ، حتى أنه ينتظره عند بوابة المدرسة كل يوم . "
أجاب تاى مرة بآخرى لكن بحنق

" يمكنك أخبار جيمين أنك تحبه و تغار عليه و لا تريد ابتعاده "

أردف يونغى بابتسامه لعوبة على وجه ،
ف أخيراً عرف نقطة ضعف تاى .

" أ-أنا أ-أيضاً أحبك تاى "

نطق جيمين من اللامكان ، لم يتوقعوا مجيئه و سماعه لحديثهم .

" أنت لا ب-بديل لك ، س-ستبقى أ -أ خى و أول صديق لى "

أكمل جيمين بحب و قد اشرقت ملامح تاى أثر ذلك .

و لعن يونغى حظه على ضياع فرصته فى إغاظة تايهيونج.

.
.
.
.
.
.
.
.

عند دخول يونغى منزل أبيه ، اول ما جذبه كان صورة أبيه و زوجته المعلقة على الحائط بديل صورة أمه .

استفاق من شروده على صوت أبيه

" اوه ، يونغى وصلت "

" نعم أبى ، ذكرى سنوية سعيدة لك أبى "
و لكِ أيضاً "
وجه يونغى كلامه لزوجة أبيه

" شكراً بنى ، كنت أخشى ألا تأتى "

" أنت تعلم لا أحب الحفلات "

To save a soul 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن