To save a soul 💙

Part 13 💙

.
.

الحمدلله ♥️
.
.

" شكرا لك يونغى "

أردفت سورا بضعف

" يمكننى احضارهما حتى تتحسن صحتك " أردف يونغى محاولاً التخفيف عنها ، فهى تبدو مريضة و للغاية .

" لا بأس يونغى ، أنا أعلم أنى لن أحيا طويلاً ، أنا لا أريدهم أن يروننى هكذا لذا --"
اردفت تخفى دموعها

"  هذا لا يعود لكِ ، ربما هم أطفال و لكنهم يفهمون كل شئ بالفعل ، هم مدركون لمرضك ،
حتى و إن كان لديكِ بضع أيام فى حياتك
اسمحِ لهم أن يكونوا فيها  "

يونغى أردف

" أمى ، لقد عدنا " اقتحم تاى الغرفة مع جيمين بعدما كانوا فى كافتيريا المشفى بصحبة الممرضة .

" اوه ، تعال إلىّ " قالت فاتحة ذراعيها مستقبلة إياه بينما توجه جيمين لأباه

لو كنت عاقلاً بما فيه الكفاية ، لأصبحنا الآن عائلة سعيدة معاً ، حتى و إن تطلب هذا تمزيق قلبى كلما رأيت يورى مع هوسوك
ولكن أنا أستحق هذا ، أنا الخائن ، أنا من أعمت الغيرة عيناى و من سمح لأصدقائه بالعبث فى عقله .

أصدقاء ؟!  أنا حتى لم أتلقى أتصال واحد منهم بعد أن فُضحت فى الصحف .

( ابن صاحب شركة مين للعقارات شوهد فى أحدى الملاهى سكيراً بصحبة فتاة فى الثالثة صباحاً )

عنوان انتشر فى الصحف والمجلات بهدف خفض أسهم شركة مين بفعل أحد المنافسين فى السوق ، و لكنه قام بآذيتى أنا و أبى أكثر من أسهم الشركة .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" قولوا وداعاً لأمكم ، الوقت تأخر " قال يونغى

" ألا يمكننا البقاء قليلاً بعد ، أرجوك ؟ " أردف تاى محاولاً التأثير على والده

" سنأتى غداً بعد المدرسة تاى ، يمكنك المجئ كلما أردت ، والدتك تحتاج للراحة "

أردف يونغى خارجاً من الغرفة بعد توقيعها .

" حسنا ، أنى سآتى غداً ، وداعاً  "

قال واضعاً قبلة على وجه والدته لاحقاً بوالده .

" ألن تعطينى قبلة ، جيمين ؟ "

سألت سورا و اقترب جيمين مقبلاً إياها سريعاً
محاولاً الهروب منها واللحاق بأخيه ، إلا أنها أمسكت بيده معانقة إياه .